كأس إنجلترا: يونايتد يبلغ النهائي ويضرب موعدا مع جاره اللدود

هذه المرة الـ21 التي يبلغ فيها يونايتد نهائي كأس إنجلترا، معادلا الرقم القياسي لآرسنال، والأولى منذ 2018 عندما خسر أمام تشيلسي، علمًا أن لقبه الأخير يعود إلى 2016 على حساب كريستال بالاس.

كأس إنجلترا: يونايتد يبلغ النهائي ويضرب موعدا مع جاره اللدود

(Gettyimages)

ضرب مانشستر يونايتد موعدا مع جاره سيتي في نهائي مسابقة كأس إنجلترا بفوزه على برايتون 7-6 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الأحد على ملعب "ويمبلي" في لندن في نصف النهائي.

وهذا النهائي الثاني ليونايتد هذا الموسم بعد أن توج بلقب كأس الرابطة منهيًا جفافًا عن الألقاب دام ستة أعوام في الموسم الأول للمدرب الهولندي إريك تن هاغ.

ويلتقي الشياطين الحمر في النهائي على ملعب "ويمبلي" في الثالث من حزيران/يونيو المقبل مع الجار مانشستر سيتي الذي تفوق على شيفيلد يونايتد 3-0 السبت.

ودخل مانشستر يونايتد إلى المباراة بعد خيبة الخروج من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد اشبيلية في إسبانيا بخسارة مذلة 0-3 الخميس في إياب ربع النهائي.

وهذه المرة الـ21 التي يبلغ فيها يونايتد نهائي كأس إنجلترا، معادلا الرقم القياسي لآرسنال، والأولى منذ 2018 عندما خسر أمام تشيلسي، علمًا أن لقبه الأخير يعود إلى 2016 على حساب كريستال بالاس.

أما برايتون فكان يأمل العودة إلى النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخه والأولى منذ 1983 عندما سقط أمام مانشستر يونايتد 0-4 بعد انتهاء المباراة الأولى بالتعادل 2-2 (النظام السابق).

وسيشهد نهائي الكأس ديربي مانشستر للمرة الأولى في التاريخ.

وغاب عن يونايتد مدافعه هاري ماغواير الذي تسبب بالهدف الأول في إشبيلية بسبب تراكم الإنذارات، مع استمرار غياب قلب الدفاع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة والفرنسي رافاييل فاران المبتعد لفترة للسبب ذاته.

ودفع تين هاغ بلوك شو إلى جانب السويدي فيكتور لينديلوف في قلب الدفاع، فيما لعب البرتغالي ديوغو دالوت في مركز الظهير الأيسر.

وعاد البرتغالي برونو فرنانديز إلى التشكيلة بعد أن غاب ضد إشبيلية بسبب الإيقاف.

ويقدم برايتون موسمًا مميزًا بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي وسيكون قادرًا على الارتقاء إلى المركز الخامس في الدوري في حال فوزه بمباراتيه المؤجلتين، فيما يحتل يونايتد المركز الرابع.

وهدد برايتون أولا بركلة حرة للأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر تصدى لها الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي أهدى أيضًا هدفين لإشبيلية، ببراعة مبعدًا الكرة إلى ركنية (7).

وجاءت أولى المحاولات على المرمى ليونايتد عبر فرنانديز بتسديدة قوية من مشارف المنطقة تصدى لها الإسباني روبرت سانشيز (15).

ومع نهاية الشوط الأول، أتيحت فرصتان للشياطين الحمر عبر البرتغالي مجددًا الذي سدد كرة زاحفة مرت قريبة من القائم (44)، قبل أن يبعد الحارس برجله تسديدة قوية من الدانماركي كريستيان إريكسن (45+2).

وبدأ برايتون الشوط الثاني بطريقة أفضل وكاد البارغواياني خوليو إنسيسو يفتتح النتيجة لولا تصد رائع من دي خيا لتسديدته القوية (57) ومن ثم لأخرى عن الجهة اليمنى لسولي مارش (60).

وزج بعدها تين هاغ بالبرازيلي فريد بدلا من إريكسن بعد مرور نصف ساعة لكن الخطورة بقيت لبرايتون، وتحتم على دي خيا التصدي لمحاولة أخرى من مارش من مشارف المنطقة في أسفل الزاوية اليمنى (83).

قبل الشوطين الإضافيين، دفع تين هاغ بجايدون سانشو بدلا من الفرنسي أنتوني مارسيال.

وأتيحت أخطر فرصة ليونايتد بتسديدة قوية من راشفورد على مشارف المنطقة أبعدها سانشيز بطريقة رائعة (105)، قبل أن يبعد دي خيا محاولة أخرى لمارش (107).

وفي ركلات الترجيح، سجل البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوغو دالوت، سانشو، راشفورد، النمسوي مارسيل سابيتزر، الهولندي فاوت فيغهورست ولينديلوف ليونايتد، فيما أهدر مارش الركلة الأخيرة بعد أن سجل كل من ماك أليستر، الألمانيان باسكال غروب ودينيز أونداف، الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان، لويس دانك وآدم ويبستر لبرايتون.

التعليقات