30 ألف دولار لكل لاعبة في كأس العالم

خصص الاتحاد الدولي مبلغ 152 مليون دولار لأول بطولة كأس عالم للسيدات يشارك فيها 32 فريقا. وتغطي هذه الأموال الجوائز وإعداد الفرق ومساعدات لأندية اللاعبات، في دفعة كبيرة مقارنة بكأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

30 ألف دولار لكل لاعبة في كأس العالم

(أ ب)

طالبت مجموعة من اللاعبين من جميع أنحاء العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أواخر العام الماضي، بزيادة أموال الجوائز المخصصة لكأس العالم للسيدات هذا الصيف، وسط مناشدات من النساء لزيادة هذه الأموال، لكن الأمر كان مختلفا هذه المرة.

لم ترغب اللاعبات في الحصول على جائزة مساوية لكأس العالم للرجال فحسب، بل سعين أيضا لحصول اللاعبات على نسبة من أموال الجائزة.

وعلى الرغم من عدم وجود مساواة حقيقة بكأس العالم للرجال، رفع الفيفا بالفعل مجموع جوائز بطولة السيدات بأكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في كأس العالم 2019 في فرنسا.

وضع الفيفا آليات لتوزيع الجوائز المالية في بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا بين 20 تموز/ يوليو و20 أغسطس/ آب، وستحصل بموجبها جميع اللاعبات المشاركات في كأس العالم، 732 لاعبة، على 30 ألف دولار على الأقل، مع زيادة المبلغ في حال تأهل الفرق إلى الأدوار التالية في البطولة.

وستحصل كل لاعبة من المنتخب المتوج على 270 ألف دولار.

وتعد هذه القرارات خطوة هامة بالنسبة للعديد من اللاعبات، اللاتي يلعبن لأندية لا يحصلن فيها على رواتب، أو شبه محترفات أو حتى هواة. وقد أصدر الفيفا تقريرا العام الماضي قال إن متوسط رواتب للاعبات يبلغ 14 ألف دولار سنويا.

ليس ذلك فحسب، فالظروف التي تواجهها اللاعبات على الأرض في أستراليا ونيوزيلندا، مثل السفر والإقامة، أصبحت الآن مكافئة لتلك التي يحصل عليها الرجال.

وخصص الاتحاد الدولي مبلغ 152 مليون دولار لأول بطولة كأس عالم للسيدات يشارك فيها 32 فريقا. وتغطي هذه الأموال الجوائز وإعداد الفرق ومساعدات لأندية اللاعبات، في دفعة كبيرة مقارنة بكأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، والتي خصص لها 40 مليون دولار، 30 مليون دولار منها ذهبت للجوائز.

في المقابل، بلغ مجموع جوائز كأس العالم للرجال العام الماضي في قطر 440 مليون دولار. وحصلت كل من الدول التي خرجت من دور المجموعات على 9 ملايين دولار.

ودعمت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) جهود 150 لاعبا من 25 دولة، بينها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، لدفع الفيفا إلى شروط أكثر إنصافا. وكانت النتيجة رسالة إلى رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.

التعليقات