دورة مونتريال: بيغولا تسحق المُتعَبة سامسونوفا وتتوج باللقب

استفادت الأميركية جيسيكا بيغولا، المصنفة ثالثة عالميا، من الإرهاق الذي عانت منه منافستها الروسية ليودميلا سامسونوفا كي تسحقها، أمس الأحد، 6-1 و6-0 وتتوج بلقب دورة مونتريال الألف لكرة المضرب.

وبسبب الأمطار الغزيرة، تأجلت مباراة نصف النهائي المقررة بين سامسونوفا والكازخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة عالميا من السبت إلى الأحد، ما أجبر الروسية على خوض مباراتين في اليوم ذاته.

وما زاد من صعوبة مهمة المصنفة 15 في الدورة أنها خاضت ثلاث مجموعات للفوز على ريباكينا في نصف النهائي والتأهل إلى المباراة النهائي لمواجهة بيغولا التي لعبت مباراتها السبت، وأقصت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالميا.

واحتاجت بيغولا إلى 49 دقيقة فقط كي تحقق فوزها الثالث على سامسونوفا من أصل أربع مواجهات بينهما، وتحرز لقبها الثاني في دورات الألف، بعد الأول العام الماضي في دورة غوادالاخارا المكسيكية.

وأقرت الأميركية البالغة 29 عاما أنها استفادت من الوضع البدني لسامسونوفا، قائلة إنه "من البديهي أني كنت أعلم بوضعها البدني الذي لم يكن في أفضل حالاته، لكن في الوقت ذاته أنا لعبت مباراة نظيفة حقا (خالية من الأخطاء)".

وتابعت أنه "لا أعتقد أني ارتكبت أي خطأ مباشر أو شيء من هذا القبيل. خضت مباراة مثالية إلى حد كبير".

وكانت الأميركية تتمنى مواجهة سامسونوفا في ظروف أفضل للأخيرة، قائلة إنه "لم يكن الوضع مثاليا... من المزعج أن تشعر أنك لست في ظروف لعب عادلة، لا سيما مع لاعبة رائعة مثلها".

أما سامسونوفا، فقالت إن برنامج المباريات ترك أثره عليها، لأنها لم تحظَ بالوقت الكافي لالتقاط أنفاسها، موضحة أنه "لم يكن لدي وقت كي استعيد طاقتي لأني كنت في غرفة العلاج الطبيعي من أجل لصق (تضميد) كامل جسدي، واستغرق الأمر ساعة... كان الوضع غريبا".

وفرضت بيغولا أفضليتها منذ البداية وتقدمت 3-1 بعدما كسرت إرسال منافستها الروسية، ثم 4-1 قبل أن تنتزع الشوط السادس أيضا على إرسال سامسونوفا، ما فتح الطريق أمامها لحسم المجموعة الأولى 6-1.

وبدت معاناة الروسية واضحة منذ الشوط الأول للمجموعة الثانية حيث ارتكبت خطأ مزدوجا على إرسالها لتخسره، ثم تنازلت عن إرسالها في الشوطين الثالث والخامس أيضا، فاتحة الطريق أمام بيغولا لحسمه نظيفا والفوز بلقبها الثالث من أصل سبع مباريات نهائية.

أما سامسونوفا، ابنة الـ24 عاما المصنفة 12 عالميا، ففشلت في إحراز لقبها الخامس من أصل ست مباريات نهائية في مسيرتها.