عيّن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مونتسي تومي (41 عاما)، مدربا جديدا للمنتخب الوطني للسيدات، بعد يوم واحد فقط من الإطاحة بخورخي فيلدا، المدرب السابق، الفائز ببطولة كأس العالم، التي أقيمت مؤخرا بأستراليا ونيوزيلندا.
ووصف الاتحاد الإسباني تعيين تومي بأنه "أول إجراءات إعادة الهيكلة التي يقوم بها لهيئات كرة القدم الإسبانية، التي سقطت في حالة من الفوضى مؤخرا عقب الفوز بمونديال السيدات".
وكان فيلدا ممن صفقوا للويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، عندما أعلن رفضه الاستقالة من رئاسة الاتحاد، عقب تعرضه لانتقادات واسعة نتيجة تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو على الشفاه دون موافقتها، أثناء احتفالات الفريق بالفوز بكأس العالم للسيدات بمدينة سيدني الأسترالية في آب /أغسطس الماضي.
وعقب الحادثة، أبدى المدرب دعمه لرئيس الاتحاد، لكنه تراجع عن ذلك لاحقا وأصدر بيانا قال فيه إن سلوك الأخير كان "غير لائق".
وتم تشكيل مجلس جديد للاتحاد الإسباني برئاسة بيدرو روشا، بعدما أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) روبياليس، بسبب فضيحة "القبلة".
وأثار روبياليس عاصفة من الجدل في البلاد وخارجها بعد أزمته مع اللاعبة جينيفر هيرموسو، عقب فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات.
التعليقات