مباراة بايرن ميونيخ ولاتسيو في دوري أبطال أوروبا تحدد مصير المدرب توماس توخيل

موسم كامل على المحك لبايرن ميونخ عندما يواجه مضيفه، لاتسيو، في اياب دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا، اليوم الثلاثاء.

من المرجح أن تكون هذه آخر مباراة لتوماس توخيل مع البايرن ما لم يتمكن فريقه من تعويض خسارته في جولة الذهاب بهدف في المباراة التي أقيمت بالعاصمة الإيطالية، روما، في 14 شباط/ فبراير الماضي.

كانت تلك المباراة الثانية في سلسلة هزائم استمرت ثلاث مباريات، ودفعت بايرن في النهاية إلى إعلان رحيل توخيل مع ختام الموسم.

وبعد خروجه بالفعل من بطولة كأس ألمانيا، وتأخره بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني، والذي لم يهزم في أي مباراة، بات أفضل أمل لبايرن كي يفوز بلقب هذا الموسم هو تجاوز لاتسيو للوصول إلى ربع نهائي شامبيونزلييغ.

وفي حال فشل بايرن في تحقيق ذلك، لن يرى مجلس إدارة النادي سببا وجيها للإبقاء على توخيل في آخر 10 مباريات من الموسم، لأن إبقاءه في المسؤولية قد يضر أكثر مما قد ينفع.

أثارت انتقادات توخيل المتكررة للاعبين استياء النادي.

سيرغب المدير الرياضي الجديد لبايرن، ماكس إيبرل، في إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن قبل التغييرات الصيفية، ومحاولة استعادة الهيمنة المحلية الموسم المقبل.

لا يعتقد كثيرون أن ليفركوزن - الفريق الذي حقق رقما قياسيا في ألمانيا بعدم الخسارة في 34 مباراة بجميع المسابقات - سينهار في الجولات العشر الأخيرة من الدوري الألماني.

أظهر فريق المدرب الاسباني، تشابي ألونسو، قوة ذهنية وثقة يفتقر إليها بايرن.

يتعرض لاتسيو لضغوط أيضا، حيث خسر ثلاث من مبارياته الأربع في الدوري الإيطالي منذ فوزه على بايرن، وطرد ثلاثة لاعبين في نهاية المباراة التي خسرها على أرضه هدف أمام ميلان، يوم الجمعة.