الفيفا يختار قطر والمغرب لاستضافة 10 نسخ من مونديال الشباب

اختار الفيفا يختار قطر والمغرب لاستضافة 10 نسخ من مونديال الشباب مع تنامي نفوذ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الفيفا يختار قطر والمغرب لاستضافة 10 نسخ من مونديال الشباب

(منصة إكس)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن منح 10 نسخ من كأس العالم تحت 17 عاما لقطر والمغرب بدءا من عام 2025 عندما تصبح البطولات سنوية.

تستضيف قطر كل نسخة من بطولة كأس العالم للرجال تحت 17 سنة بمشاركة 48 فريقا في الفترة من عام 2025 إلى عام 2029.

وفي الفترة نفسها، يستضيف المغرب خمس نسخ من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما بمشاركة 24 فريقا.

تعكس قرارات مجلس الفيفا الصادرة في اجتماعه، أمس الخميس، النفوذ المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كرة القدم العالمية.

استضافت قطر بطولة كأس العالم للرجال 2022، وسيكون المغرب واحدا من ستة مستضيفين مشاركين لنسخة 2030.

وانتخب البلدان مندوبين في مجلس الفيفا المؤلف من 37 عضوا والذي يضم أيضا مسؤولا من السعودية، التي من المتوقع أن تستضيف كأس العالم للرجال لعام 2034.

ولم يحدد الفيفا مقدمي العروض المنافسين لقرارات الاستضافة التي قال إنها جاءت بعد "دعوة عالمية للتعبير عن الاهتمام باستضافة البطولتين".

وتهدف هذه الإرشادات إلى استخدام الأماكن الحالية "لصالح كفاءة البطولة واستدامتها".

تقام نهائيات كأس العالم تحت 17 عاما كل عامين، ويريد الفيفا أن تضمن البطولات السنوية عدم تفويت أي فئة عمرية من اللاعبين وتسريع عملية تطوير المنتخبات الوطنية في جميع أنحاء العالم.

تستضيف جمهورية الدومينيكان نسخة 2024 من بطولة السيدات اعتبارا من 16 تشرين الأول/ أكتوبر.

واستضافت إندونيسيا النسخة السابقة للرجال تحت 17 عاما، العام الماضي.

ومنح الفيفا إندونيسيا تلك البطولة بعد وقت قصير من رفض الدولة ذات الأغلبية المسلمة استضافة بطولة كأس العالم للرجال تحت 20 عاما، والتي كان من المقرر أن تنطلق في أيار/ مايو الماضي، بسبب تأهل إسرائيل.

استضافت الأرجنتين البطولة بدلا من ذلك، ووصلت إسرائيل إلى الدور نصف النهائي.

وقال الفيفا إن مجلسه وافق أيضا، أمس، على اقتراح إجراءات "لمعالجة هذه الآفة غير المقبولة" المتمثلة في العنصرية بكرة القدم عندما يجتمع 211 اتحادا أعضاء في 17 أيار/ مايو في بانكوك بتايلاند.

وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، في بيان إن اجتماع الجمعية العمومية "من شأنه أن يشكل علامة فارقة في جهود الفيفا المستمرة لمكافحة العنصرية بإجراءات جديدة وأكثر صرامة سيتم تطبيقها في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع جميع الاتحادات الأعضاء والاتحادات القارية".

التعليقات