ألونسو يرد على إمكانية رحيله عن باير ليفركوزن

اعتبر ألونسو الذي يشرف على ليفركوزن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 قادما من الفريق الرديف لريال سوسييداد الإسباني، أنه لا يزال يتطوّر في مهمته الأولى كمدرب لفريق في الدرجة الأولى.

ألونسو يرد على إمكانية رحيله عن باير ليفركوزن

ألونسو (أ ب)

أعلن الإسباني تشابي ألونسو الذي يحقق موسما تاريخيا مع باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني، بقاءه في منصبه الموسم المقبل.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال ألونسو (42 عاما) الجمعة في مؤتمر صحافي "كان موسم التكهنات بشأن مستقبلي. كنا منشغلين ومركّزين على الموسم، وأردت التفكير خلال فترة التوقف الدولي واتخاذ قرار".

وأردف ألونسو الذي اعتزل عام 2017 ولعب سابقا تحت إشراف مدربين محنّكين على غرار مواطنيه بيب غوارديولا، فيسنتي دل بوسكي، رافايل بينيتيز والإيطالي كارلو أنشيلوتي "عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي وأبلغتهم (مسؤولي النادي) باستمراري مدربا لباير ليفركوزن".

ويحارب ليفركوزن على ثلاث جبهات، بينها الدوري الألماني الذي لم يحرزه في تاريخه، ما دفع أبرز الأندية الأوروبية للاهتمام بضم المدرّب الشاب.

وربطته تقارير صحافية بتدريب أحد فريقيه السابقين ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، بدلا من المدربين الألمانيين يورغن كلوب وتوماس توخيل اللذين سيرحلان في نهاية الموسم.

لكن الرئيس الفخري للنادي البافاري أولي هونيس أقرّ أخيرا بأن التعاقد مع لاعب الوسط السابق الذي أحرز مع منتخب بلاده كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 وعلى صعيد الأندية دوري أبطال أوروبا مرتين مع ليفربول وريال مدريد الإسباني "أمر مستحيل على الأرجح".

واعتبر ألونسو الذي يشرف على ليفركوزن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 قادما من الفريق الرديف لريال سوسييداد الإسباني، أنه لا يزال يتطوّر في مهمته الأولى كمدرب لفريق في الدرجة الأولى.

ويشعر بأن ليفركوزن هو المكان المثالي للقيام بذلك "في الوقت الراهن، هذا هو المكان المناسب كي أتطوّر كمدرّب. يجب أن أشكر الإدارة. كان النادي داعما وأشعر بالاحترام من كل الأقسام".

ويتصدر ليفركوزن بقيادة ألونسو ترتيب البوندسليغا بفارق عشر نقاط عن بايرن قبل ثماني مراحل من نهاية الموسم، ويبدو قريبا فوق العادة للظفر بباكورة ألقابه في الدوري.

ويملك "دي فيركسيلف" سجلا خاليا من أي هزيمة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبلغ نصف نهائي الكأس المحلية وربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، محققا في هذه الفترة 34 فوزا مقابل 4 تعادلات.

ولم يحرز النادي الذي تأسّس عام 1904 عبر شركة باير المتخصصة بصناعة الأدوية سوى لقبين في تاريخه: كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهنا) في 1988 وكأس ألمانيا 1993. اعتُبر متخصصا في مركز الوصيف، في الدوري 1997، 1999، 2000، 2002، 2011، الكأس في 2002، 2009، 2020 ودوري أبطال أوروبا 2002.

التعليقات