يواصل المدرب أمين أبو هيكل (23 عاما) من قرية البعنة ممارسته وتدريبه لأطفال وأبناء الشبيبة رياضة فنون تعليم الدفاع عن النفس 'النينجا' إلى جانب رياضة 'الكونغ فو'.
وتعتبر 'النينجا' واحدة من أخطر أنواع الرياضة، وهذه الرياضة حديثة ولم تشتهر بالشكل الكافي في بلادنا، إلا أنه قرر خوض غمار هذه الرياضة والسير بها قدما في مجتمعنا.
الجدير بالذكر أن هذه الرياضة يتعلمها كل من لديه رتبة في فن 'الكونغ فو، الكراتيه والقتال بالأسلحة'، وقليل من يعرفها في البلاد، حيث كانت بداية اشتهارها في دولة اليابان.
ويقول المدرب الشاب أمين أبو هيكل: 'كنت أمارس رياضة الدفاع عن النفس منذ صغري، وقد بدأت بتعلم الكراتيه في عدة نوادي محلية مختلفة وانتقلت إلى رابطة سبارطة العالمية، وقد شاركت في عدة بطولات محلية وأخرى عالمية كبطولة أوروبا وحصلتُ على مرتبة ثانية ومنها انطلقت لتعلم فن الأسلحة على يد مدربين محليين وعالميين'.
وأضاف: :تعرفت على رياضة الكونغ فو واتخذت النجاح فيها كهدف رئيسي، وبعد نجاحي انطلقت لتعلم قوانين خفية في هذه اللعبة التي تتطلب مهارات في الخفة وسرعة الحركة والقوة، والآن بأمكاني وبفضل من الله استعمال العديد من أنواع الأسلحة مثل النونشاكو والسيف الحاد بشكل ممتاز جداً، ولدي العديد من الشهادات التي أهلتني تعليم الرياضة لجميع الأجيال وأيضاً لذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين'.
وتابع: 'أدرب في هذه المرحلة طلابا من قريتي البعنة ودير الأسد وصلوا لمراتب متقدمة وهم يؤدون حركات خطرة جداً تمكنوا منها في وقت قصير نسبيا، فبالعزيمة والإصرار والممارسة وثقة الأهل حقق الطلاب هذه النجاحات. ومن الهم جدا تحفيز الطلاب لرفع المستوى والانتقال من نجاح إلى آخر'.
وأختتم المدرب أمين أبو هيكل حديثه بالقول: 'لقد اكتشفت أن هذا النوع من الرياضة يحتاج إلى الشجاعة، التركيز وقوة القلب، وأتمنى أن أقوم بتعليم هذه الرياضة في عدة بلدات عربية في البلاد، وأريد أن ألفت انتباه الشباب وخاصة الصغار بعدم محاولة التقليد لخطورة الأمر، ومن الممكن أن يتأذى شخص إذا ما حاول التقليد، فحذاري أيها الشباب والأطفال من القيام بأي محاولة أو مخاطرة قبل أن تتعلموا هذه الفنون الرياضية الرائعة'.
التعليقات