03/03/2015 - 11:56

جمعية الشبان المسلمين بطلاً لبطولة أسرى بيت أمر الكروية

حققت جمعية الشبان المسلمين كأس بطولة أسرى بيت أمر الكروية، بعد أن إحتلت المركز الأول في الدوري، الذي أقيم على ملعب الجمعية في الخليل أمس الاثنين،

جمعية الشبان المسلمين بطلاً لبطولة أسرى بيت أمر الكروية

حققت جمعية الشبان المسلمين كأس بطولة أسرى بيت أمر الكروية، بعد أن إحتلت المركز الأول في الدوري، الذي أقيم على ملعب الجمعية في الخليل أمس الاثنين، وتساوى أهلي الخليل والجمعية في صدارة البطولة و عدد النقاط والمواجهات المباشرة ، ليحتكم الفريقان لفارق الأهداف، الذي رجح كفة أبناء الجمعية وأهداهم كأس البطولة ، فيما ذهب لقب الفريق المثالي لنادي بيت أمر.

 وأقيم الحدث تحت رعاية اللواء جبريل الرجوب وجمعية الشبان المسلمين ومؤسسة الحق في اللعب، وهيئة التدريب العسكري وقوات الأمن الوطني ونادي الشرطة الفلسطيني ، وبتنظيم وإشراف طلاب مساق إدارة الأحداث الرياضية وتنظيم الفعاليات في برنامج الفيفا بالشراكة مع الإتحاد الفلسطيني وجامعة بيرزيت، وشارك في البطولة أندية مركز طارق بن زياد ، نادي بيت أمر ، أهلي الخليل ، جمعية الشبان المسلمين ، ونادي شباب الخليل ولعبت البطولة بنظام السباعيات على شكل دروي مصغر .

وقال مدرب المساق في جامعة بيرزيت منتصر إدكيدك : إن فلسطين تمتلك الخامات والمؤهلات والأساسات الرياضية ، ونحن بحاجة لصناعة الإنسان، الذي يدير هذه المنشئات وينظم الأحداث ويستفيد ويسخر هذه القاعدة الصلبة ويترجمها على الأرض ويستفيد منها بالشكل الأمثل'.

 وتابع : 'اللواء جبريل الرجوب يولي إهتمام خاص ورعاية لهذه الفئة ، وهدفنا في هذا المساق تطبيق رؤيته و إعداد وصقل وتخريج كادر شبابي فلسطيني قادر على إدارة الأحداث الرياضية الكبرى، وفق أسس علمية ومهنية وتتماشى مع الأجندات والقوانين الدولية ،وهدف المساق بشكل خاص ، ومشرع الفيفا في فلسطين بشكل عام الإستثمار في الإنسان وتخريج إداريين قادرين على قيادة الأندية والإتحادات، والعمل على إستدامة النهضة الرياضية في الوطن وتطويرها' .

وبين إدكيدك أن نجاح فريق فلسطيني وطاقم مؤهل على تنظيم حدث رياضي محترف ومهني في مناطق متباعدة جغرافياً ، ونشاط متوزع على أكثر من موقع ، ودراسة كافة التفاصيل ، وتحديد الزمان والمكان وأهليتهم ، وتشكيل اللجان المالية ، والطبية ، والمواصلات ، والمستلزمات ، واللجان القانونية ، والفنية ، والإعلام والتسويق والتقييم ، وإعداد الخطط البديلة للطوارئ وتوظيف الإمكانيات بالشكل الأمثل وإستقطاب الرعاة من المؤسسات الخاصة والأجهزة الأمنية والإستفادة من مقدراتهم، وكل ذلك تحت مظلة الإدارة العامة وفق قنوات إتصال سريعة وفاعلة هو مكسب حقيقي للوطن ، ويعطي مؤشر على قدرة هذا الفريق تنظيم أحداث كبرى في الوطن ، مشيراً أن فريقه نجح في تطبيق ذلك على أرض الواقع وفق لجنة التقييم التي تابعت الحدث .

من جهته عبر المدير العام للبطولة ومسؤول اللجان أندريا بحبح عن سعادته بنجاح طاقمهن في تقديم حدث عملي إحترافي على الأرض ، وقال إن فريقه ضم كوادر من طولكرم ونابلس ورام الله والقدس والخليل ، وبين أن الدول تتنافس في تنظيم الأحداث الرياضية وإستضافتها لعكس صورتها ومكانتها وإمكانياتها للعالم ، والدخول من بوابة الرياضية أسرع طريقة للوصول لملايين الناس حول العالم كونها لغة الشعوب ، وشدد أن قدرة فلسطين على إستضافة وتقديم حدث عربي ، إقليمي ، قاري ، دولي سيفتح الباب على مصراعيه لأبناء الوطن ، وسيشكل علامة فارقة ونقطة ذهبية ستضاف إلى سجل الإنتصارات ، وسيدب الروح في مرافق الحياة الرياضية والعامة ، ويعكس صورة الفلسطيني القادر على النجاح في أصعب وأحلك الظروف .

ويعتبر برنامج الإدارة الرياضية أحد أهم البرامج التي تقدمها الفيفا ، وترجمت على أرض الواقع بالشراكة بين الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ، CIES(جامعة الذراع الأكاديمي للاتحاد الدولي لكرةالقدم FIFA ،ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت.

ويتناول البرنامج مواضيع الإتصال والتواصل ، مبادئ الإدارة ، إدارة الفعاليات الرياضية ، الإدارة المالية ، القانون الرياضي ، التسويق ، ويمتد البرنامج لمدة تسعة أشهر ، بواقع محاضرة كل أسبوع ، إضافة للتواصل الإلكتروني والتعليم عن بعد ، ويمنح الطلاب الذين سينجون في إتمام البرنامج شهادة دبلوم معتمدة من الفيفا في الإدارة الرياضية ، وفرصة لمنافسة باقي المشاريع على مستوى العالم .

التعليقات