26/05/2015 - 09:03

الفيفا:لا يمكن إيقاف أي اتحاد لم يخرق قوانيننا

ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، بأنه لا يمكن "إيقاف أي اتحاد في حال عدم خرقه لقوانين الفيفا" في الوقت الذي يأمل فيه الفلسطينيون في التصويت على مشروع قرار تعليق عضوية إسرائيل من قبل كونغرس الهيئة الدولية يوم الجمعة المقبل.

الفيفا:لا يمكن إيقاف أي اتحاد لم يخرق قوانيننا

ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، بأنه لا يمكن 'إيقاف أي اتحاد في حال عدم خرقه لقوانين الفيفا' في الوقت الذي يأمل فيه الفلسطينيون في التصويت على مشروع قرار تعليق عضوية إسرائيل من قبل كونغرس الهيئة الدولية يوم الجمعة المقبل.

ويطالب الاتحاد الفلسطيني المنضم إلى الفيفا منذ عام 1998، بمنع إسرائيل من خوض المسابقات الدولية، وخصوصا معاقبتها بسبب القيود التي تفرضها على سفر اللاعبين الفلسطينيين.

وأدرج هذا القرار (15.1) ضمن جدول أعمال مؤتمر الفيفا المقرر الخميس (حفل الافتتاح) والجمعة (أشغال وتصويت) في زيوريخ، والذي ستتم خلاله أيضا الانتخابات الرئاسية للفيفا، حيث ترشح الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر (79 عاما) لولاية خامسة على التوالي، في مواجهة نائبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.

وقدم بلاتر أمس الاثنين أمام اللجنة التنفيذية ملخصا لزيارته الأسبوع الماضي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد بيان للاتحاد الدولي أن اللجنة التنفيذية أوضحت إنه 'لا يجب إيقاف أي عضو في الاتحاد الدولي، اذا لم يقم بخرق قوانين الفيفا'.

وكان بلاتر فشل في زيارته الأسبوع الماضي إلى اقناع الفلسطينيين الذين أعلنوا تصميمهم على اللجوء إلى تصويت في الجميعة العمومية المقبلة، من أجل تجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي.

كما رفض الفلسطينيون فكرة بلاتر إقامة مباراة سلام رمزية بين فلسطين وإسرائيل في زيوريخ، وقبل بها نتانياهو بحسب بلاتر البالغ تسعة وسبعين عاما.

ويحتج الفلسطينيون على 'الموقف العنصري لإسرائيل ضد العرب' وإنشاء 'خمسة أندية إسرائيلية في المستعمرات، التي بنيت في الأراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية، مخالفة بذلك القانون الدولي'.

وكان بلاتر يأمل في تسوية الخلاف قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.

ويقوم فيفا الذي انضم إليه الاتحاد الفلسطيني عام 1998، بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة، وتعهد مؤخرا بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.

يذكر أن الاتحاد الإسرائيلي انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954، قبل استبعاده بعد عشرين عاما، بضغط من الدول العربية والإسلامية، ثم تم قبوله في الاتحاد الأوروبي عام 1994.

التعليقات