31/05/2015 - 09:25

اتحاد كرة القدم الفلسطيني يفتتح دورات للحكمات

افتتح الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة، الدورة الدولية لحكمات النخبة في فلسطين والدورة الدولية التنشيطية لمقيميين الحكام، والتي نظما بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، حيث ستستمر دورة الحكمات لأرب

اتحاد كرة القدم الفلسطيني يفتتح دورات للحكمات

افتتح الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة، الدورة الدولية لحكمات النخبة في فلسطين والدورة الدولية التنشيطية لمقيميين الحكام، والتي نظما بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، حيث ستستمر دورة الحكمات لأربعة أيام وذلك من 29 الشهر الجاري وحتى الأول من حزيران القادم، وأما دورة المقيمين فستستمر ليومين، بمشاركة العديد من الحكمات والمقيمين من مختلف محافظات الوطن ،وحضر الإفتتاح كل من محمد أبو صوي رئيس لجنة الحكام المركزية بالإتحاد، وطارق النقيب مدير دائرة الحكام بالإتحاد، وعبد الناصر الشريف رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياضة الفلسطينية، واسماعيل الحافي المحاضر الدولي الأردني ومسؤول تطوير التحكيم في مكتب الفيفا، وعلي الطريفي المحاضر الدولي السعودي مقدم دورة المقيمين، وجلاديس ورواي المحاضرة الدولية الكينية مقدمة دورة حكمات النخبة.

ورحب محمد أبو صوي بإسم اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم بالمحاضرين الدولين العرب، وبالمحاضرة الكينية جلادس، و بالحكمات والمقيمين المشاركين في كلتا الدورتين ،متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح ،وعبر عن سعادته بوجود وجوه جديدة وخاصة بين الحكمات ،أملا تحقيق مستقبلاً مزهراً للرياضة النسوية وتواجد نسوي كامل للتحكيم على المباريات النسوية .

كما وأضاف عبد الناصر الشريف إلى أن الشيء المثلج للصدر هو وجود الكادر تحكيمي متقدم ويلم بكل ما هو حديث في عالم التحكيم، وأكد أن من حق المشاركين الإعتزاز بهذا الكادر القادم من الخارج ولهيئة التطوير التي تحمل برنامج طموح وغني في مجال التحكيم ، والتي تنوي إلى إقامة 5 مدارس تحكيمية ستنطلق ما بعد شهر رمضان المقبل، ثلاثة مدارس في مختلف محافظات الضفة،واثنتين في قطاع غزة.

ومن جانبه قال علي الطريفي إن دور المقيم أساسي في تقييم تحكيم المباريات، وبأنه لا يوجد حكم جيد إذا لم يتواجد تقييم جيد، وعلى المقيم أن تتواجد لديه كل معلومات التحكيم وقوانينها،ونوه إلى أن مستوى كرة القدم الفلسطينية يسبق مستوى التحكيم بمراحل ، حيث أن اللاعبين إستطاعوا الوصول إلى بطولات دولية مهمة ،إلا أنه لا يوجد حكم يمثل فلسطين عربيا ودوليا.

وتطرق الطريفي إلى أن التحكيم يعاني من قلة الكوادي النسائية، مشيرا إلى أن هناك 12 دولة عربية لديها منتخبات نسوية من كافة الفئات تشارك في بطولات خارجية، إلا أنه لا يوجد لديها أي حكمة دولية، رغم أن الفرصة متاحة لهن وسهولة الوصول للتحكيم النسوي الدولي لدى الفتيات أسهل منها لدى الرجال، وذلك لمدى الحاجة لوجود عدد في الكادر النسوي ليصبح تكافؤ بين الجنسين.

فيما اعتبر طارق النقيب أن الهدف من دورة الحكمات هو الإرتقاء بالتحكيم النسوي على المستوى المحلي والدولي ، والعمل على خلق جيل من الحكمات وتطوير قدراتهن البدنية والفنية ليستطعن تمثيل فلسطين في المحافل الدولية،وذلك بتوجيهات من اللواء جبريل الرجوب، الذي لا يدخر أي جهد في تطوير الرياضة الفلسطينية .

وأضاف النقيب أن دورة التقييم تعد الأولى على المستوى الدولي، والتي يسعى الاتحاد من خلالها أن يطور قدرة المقيم الفلسطيني الفنية التي تنعكس بالإيجاب على الحكم، وأشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى الاستفادة من خبرة المحاضرين الدوليين في تطوير التحكيم الفلسطيني، حيث سيتطلع المقيم على أحدث المبادئ في تقييم المباريات والعمل على معالجة الاخطاء التي يقع فيها الحكم، إذ أن المقيم يعد عين دائرة الحكام في الملاعب من خلال تركيزه على الأخطاء والعمل على تفاديها في مباريات لاحقة.

من جهته أكد المحاضر إسماعيل الحافي أن أحد أولويات الإتحاد الدولي هو الاهتمام بكرة القدم النسوية وتطوير منظومة اللعبة في الاتحادات الأهلية الأعضاء، ولذلك يعمل على ترتيب وتنظيم دورات دولية لحكمات، والذي تعقد للمرة الثانية في فلسطين، من خلال إرسال محاضريين دوليين معتمدين لتزويد الحكمات الفلسطينيات بأحدث المواد التعليمية المتطورة في مجال التحكيم،منوها أنه خلال هذه الدورة سيتم اجراء اختبارات في قانون اللعبة، وعرض حالات مرئية حدثت في كأس العالم العام الماضي في البرازيل، مقدما شكره للاتحاد الفلسطينية برئاسة اللواء جبريل الرجوب على اهتمامه الكبير بتطوير الرياضة الفلسطينية، وعقد الدورات الكروية المختلفة والتي لها أن تؤثر وتنمي وتطور الرياضة الكروية.

 

فيما قالت جلاديس ورواي:" أنا سعيدة جدا بتواجدي هنا في فلسطين للمرة الثانية لتقديم دورة حكمات النخبة، ورغم الظروف التي مريت بها حتى وصولي إلى هنا، حيث انتظرت على الجانب الإسرائيلي مدة 3 ساعات حتى سمح لي بالمرور، إلا أني أصريت على التواجد هنا وإعطاء هذه الدورة، ومن حيث نظرتي بالمشاركات أرى أن مستواهم جيد والغالبية يلمون بالقوانين التحكيمية لكرة القدم وقابلتهم في الدورة السابقة،وأهم المواضيع التي سأقوم بالتركيز عليها خلال الدورة هي المادة 11 المتعلقة بالتسلل، والمادة 12 المتعلقة بالأخطاء وسوء السلوك والمادة 13 وتتحدث عن الركلات الحرة،والمادة 14 وتتحدث عن ركلات الجزاء،وكذلك سنتحدث عن إدارة المباريات والعمل الجماعي بين الطاقم التحكيمي".

 

وأشارت المشاركة فاطمة سرحان والحكمة في الدوري النسوي العام،بأنها شاركت في مشاركتين خارجيتين وهما بطولة غرب اسيا تحت سن 14 عاما للفتيات في الأردن والثانية بطولة النرويج تحت سن 14 عام برفقة زميلاتها الحكمات وئام العيساوي وإيناس عدوي وهبة دلال، وأكدت أن هذه الدورة الثانية التي تأخذها في مجال التحكيم بالتعاون مع الفيفا ، واستفادت منهم زيادة الإلمام في قوانين اللعبة والقوانين المستحدثة وتبادل الخبرات مع المشاركات، والحصول على تدريبات عملية ونظرية لرفع مستوى الأداء والتركيز خلال المباريات.

ونوهت سرحان إلى أنها تطمح لتصبح حكمة دولية تمثل فلسطين في محافل خاجية، والتي تحتاج لشروط أهمها الإلمام بالقوانين التحكيمية ولياقة بدنية عالية واتخاذ القرارات المناسبة وإتقان اللغة الإنجليزية.

التعليقات