يبدو أن حلم أهالي مدينة أم الفحم أصبح حقيقة، إذ كشف أحمد يوسف جبارين - مدير قسم الرياضة في بلدية أم الفحم، النقاب عن حقيقة استمرار وتيرة محاولات الوحدة الفحماوية، ووصفها بأنها إيجابية للغاية، وباتت على بعد خطوة واحدة من استكمال حلقاتها وزفّ البشرى السارة للجماهير الفحماوية، في تحقيق حلم طال أمده، وطالما راود الشارع الرياضي الفحماوي.
من جهته، تحدث جبارين لـ'عرب 48' قائلا: 'على مستوى فرق الكبار نحن بصدد اللمسات الأخيرة، بعد أن اتفقنا مع ادارات الفرق على تشكيل فريق واحد سيلعب في الدرجة الثانية وآخر في الثالثة، إنما الاشكاليات تبقى مع توحيد فرق الشبيبة. فحقا هنالك صعوبات في ذلك، لكنني على ثقة تامة أنه بالإمكان التغلب عليها وانجازها، لا سيما وأن غالبية الأطراف تبدي استعدادا للوصول إلى نتيجة ايجابية'.
وأردف: 'دون تحقيق الوحدة فانه من الصعب لأي فريق فحماوي متابعة مشواره في الدوري، ما سيهدد مصير الفرق جمعاء، أولا بالغياب عن المشهد، لتدني المستويات وثانيا لقلة الدعم واحجام الجماهير عن المدرجات'.
واختتم: 'بعد رص الصفوف، وتوحيد الفرق، لا شك أنه ستعود الكرة الفحماوية إلى سابق عهدها، مشرفة وطموحة، بما يلبي طموحات وأحلام الآلاف من أهالي أم الفحم، وحتى البلدات المجاورة لها'.
التعليقات