في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الفحماوي، تحقيق الوحدة بين الفرق ، الأمر الذي بات حلم الشارع الفحماوي، يضغط لاعبي فريق الدرجة الثانية هـ. أم الفحم على ادارة فريقهم، لمعرفة مصيرهم المجهول حتى اللحظة.
ويطالب اللاعبون بتجديد عقودهم مع الفريق، مشيرين إلى أنه من غير الممكن الانتظار طويلا، وخاصة أن بعض اللاعبين قد تلقوا العديد من العروض من مختلف الفرق.
وفي الطرف الآخر بإدارة الفريق الأحمر الفحماوي، يتقبلون هذه الطلبات بكل رحابة صدر، مشيرين إلى أنها من حق اللاعبين، منوهين على أن ذلك مرتبط إلى حد كبير بمصير الوحدة التي تتولاها بلدية أم الفحم، ولم يعلن بشكل رسمي عن توحيد الفرق، لكن الادارة تدعي أنها تجاوبت لشروط الوحدة من كافة الجوانب وعلى البلدية إنهاء كافة الأمور.
من جانبه، تحدث إداري هبوعيل أم الفحم، مجدي أبو حفيظة في حديث لـ'عرب '48:'من جانبنا كإدارة هبوعيل أم الفحم، تعاونا مع إدارة البلدية ومحاولات الوحدة المرجوة من باب المصلحة العامة لا الخاصة، وقبلنا الشروط المطروحة على الطاولة برحابة صدر، طمعا في انجاز الوحدة بأسرع سرعة ممكنة. هذا من جانب، أما من جانب آخر فلا نفهم هذا التأخير في الإعلان عنها'.
وأردف:'كلي آمل في أن تحسم الأمور وتترجم الاقوال إلى أفعال حتى نهاية الأسبوع الجاري من طرف البلدية. وفي حال لم تتخذ هذه الخطوة فهنالك خيارات سندرسها ونباشر في تفعيلها، من باب أن فريقنا يطمح بإفتتاح التدريبات في وقت مبكر جدا، بخلاف الموسم الماضي'.
واختتم:'في حال واصلت عملي في مجلس الادارة، سأبذل أقصى الجهود من أجل تجنيد رجال أعمال آخرين لدعم الفريق، وبهذا الخصوص أنا متشجع جدا، لان عددا لا بأس به من رجال الأعمال على استعداد لرعاية فريقنا والالتفاف حوله ماديا ومعنويا. ولا شك أن هذه الخطوة ستدفعنا نحو الاعتماد على ميزانية مناسبة، تمكن فريقنا في أن تكون له كلمة قوية في قمة اللائحة ومرشح بالارتقاء، لان غير ذلك سيجعلني أحزم حقائبي ولن اواصل مشواري. فالهدف من بقائي سيكون واضحا وصريحا وهو إحداث قفزة في فريقنا على مستوى النتائج والمراتب والدرجة'.
التعليقات