يسعى إداريو الفرق الفحماوية في الأسابيع الأخيرة إلى توحيد فرق كرة القدم في المدينة بفريق كرة قدم موحد يليق بها، غير أن مساعي الوحدة تعثرت بعد انسحاب بيتار أم الفحم بشكل نهائي منها.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الأصفر الفحماوي، مكابي أم الفحم، ترك هو الآخر مشروع الوحدة، لكن اتضح فيما بعد أن نبأ خروج مكابي أم الفحم من مشروع الوحدة عار عن الصحة، وأن الفريق لا يزال يؤيد الوحدة وبقوة حتى هذه اللحظة.
وفي مدينة أم الفحم، 4 فرق رياضية هي مكابي أم الفحم، هبوعيل أم الفحم، بيتار أم الفحم وأبناء أم الفحم، والفرق التي لا زالت متواجدة بمشروع الوحدة هي هبوعيل أم الفحم، أبناء أم الفحم ومكابي أم الفحم.
الفرحة العارمة ستعم الشارع الفحماوي إذا ما أنجزت الوحدة، كون الجماهير الرياضية في المدينة تطمح منذ فترة بعيدة إلى أن يكون لمدينة أم الفحم فريق مثل اتحاد أبناء سخنين أو أخاء الناصرة.
وقال إداري مكابي أم الفحم، يوسف داود محاميد، في حديث خاص لـ'عرب 48' إن 'المكابي لم ينسحب، كنت بجلسة الوحدة مع مدرب مكابي أم الفحم، جميل مفلح، وحتى الآن ننتظر جواب من الإداريين والمندوبين عن البلدية لنمضي قدما بمشروع الوحدة، ولم نتلق بعد أية جواب. كانت هنالك مهلة مدتها أسبوعين كي يعودوا لنا بجواب، ولم يعد إلينا أحد بالجواب اليقين، مما يشير إلى أن البلدية لا تريد أن تدعمنا. أي وحدة هذه؟'.
وأردف أنه 'حتى الآن لا زلنا ننادي بالوحدة، ونتحدى أي إنسان يقول أننا لا نريد الوحدة، ما يتردد بالشارع الفحماوي غير صحيح، نحن والبيتار والهبوعيل الوحيدون على الساحة الرياضية، وهنالك اتصالات مكثفة بيننا، نحن اتفقنا، والوحدة تعني لكل البلد، بمعنى أنه إذا قامت البلدية بإعلان دعمها للمشروع، فإنه بالإمكان تشكيل فريق يليق بأم الفحم مثل أبناء سخنين، لكن إذا البلدية لا تريد دعم الوحدة، فمن الصعب الاستمرار بالمشروع'.
وتابع: 'المفاوضات لا زالت جارية، لا يوجد لدينا ما نخسره، لعبنا في الممتازة والأولى، الآن هبطنا إلى الدرجة الثانية، حالنا كحال أي فريق فحماوي، نريد الوحدة وبأي ثمن!'.
وعن تعزيز الفريق بلاعبين جدد، قال محاميد: 'تعاقدنا مع العديد من اللاعبين، إضافة إلى مدرب، وحتى الآن لا يوجد أي شيء رسمي، لأنه في حال أنجزت الوحدة والبلدية كانت صادقة تجاهنا، فكل هذا سيكون سيلغى'.
ورفض محاميد التطرق بأي شكل من الأشكال للدعوى القضائية المقدمة ضد الفريق من قبل المدرب هيثم جمال.
التعليقات