12/07/2015 - 22:06

هل ستنجح الفرق الفحماوية في تحقيق الوحدة؟

بدعوة من قسم الرياضة في بلدية أم الفحم، التأم مساء أمس السبت، في استاد السلام في أم الفحم، إداريو الفرق للتباحث بشأن وحدة الفرق الفحماوية، إذ أن الاجتماع هذا هو الأخير الذي يسبق الإعلان عن الوحدة.

هل ستنجح الفرق الفحماوية في تحقيق الوحدة؟

صورة من الاجتماع

بدعوة من قسم الرياضة في بلدية أم الفحم، التأم مساء أمس السبت، في استاد السلام في أم الفحم، إداريو الفرق للتباحث بشأن وحدة الفرق الفحماوية، إذ أن الاجتماع هذا هو الأخير الذي يسبق الإعلان عن الوحدة.

وشارك في الاجتماع، السيد جمال أبو الياس عن هبوعيل أم الفحم، والسيد أحمد حسن جميل عن نادي الهلال، بالإضافة إلى احمد الأنيس عن بيتار أم الفحم وزيدان عبد الرحمن عن أبناء أم الفحم، وجميل المفلح عن مكابي أم الفحم والسيد أحمد يوسف جبارين مدير قسم الرياضة.

وتناول الاجتماع موضوع وحدة الفرق الفحماوية، الذي هو حلم الجماهير في المدينة منذ سنوات عديدة.

ويذكر أنه في بداية الاجتماع كانت هناك أجواء مشحونة، اذ أعرب جميع الإداريين عن تأييدهم للوحدة، ولكنه ومع مرور الوقت تذمّر البعض من الأجواء التي سادت الاجتماع، وأعلنوا عن انسحابهم من المشروع، كالإداري زيدان عبد الرحمن ممثل أبناء أم الفحم، إذ أعلن رفض الأبناء التام لدخول هذا المشروع.

وعلم أن الفرق التي ستكون ضمن الفربق الموحّد الذي سيحمل اسم 'اتحاد ام الفحم' حتى اللحظة هي: هبوعيل أم الفحم، بيتار أم الفحم ومكابي أم الفحم.

وتتشكل جميع الفرق، من تسعة أعضاء، ثلاثة منهم قدامى، وست أعضاء جدد منهم عضوين ممثّلين عن بلدية أم الفحم.

وبحسب المعلومات التي وصلت موقع 'عرب 48' فإن صيغة الوحدة ستكون مكوّنة من فريق واحد للكبار، وكادر للأشبال والشبيبة والأولاد.

وأفادت مصادر مسؤولة، أنه سيتم في الأيام القريبة إصدار بيان وتوضيح الأمور عشية افتتاح الموسم الكروي القادم.

وقال الإداري مجدي أبو حفيظة لـ 'عرب 48' إنه 'لقد قدّمنا كل مستندات الفريق دون أي ديون للبلدية وبدون شروط تذكر، على أن تكون سفينة واحدة لأم الفحم'.

أمّا الإداري أحمد أبو أنيس فقال لـ 'عرب 48' إنه 'موافق على مبنى الوحدة الذي تم وضعه من قبل بلدية أم الفحم، وسأساهم في إعادة الجماهير الرياضية إلى بيتها وهو استاد السلام'.

وأكد إداري مكابي أم الفحم، جميل مفلح أنه يدعم الوحدة وبقوة، مشيرًا إلى أن صيغة الوحدة التي اقترحتها بلدية أم الفحم ملائمة جدًا.

ومن الجدير ذكره أنه تبقى مباحثة بعض الإشكاليات الثانوية التي لم يتم الاتفاق عليها، اذ سيعملون على التوصل إلى اتفاق في الأيام القريبة كي يخرج مشروع 'وحدة الفرق الفحماوية' إلى حيز التنفيذ.

 

التعليقات