منذ فترة وإدارات الفرق الرياضية في أم الفحم تعمل على إنجاز مشروع الوحدة، كون الجماهير الفحماوية تطالب منذ مواسم عدة توحيد الفرق الفحماوية.
وقد تم عقد سلسلة من الاجتماعات الدورية بشأن الوحدة، بعض الاجتماعات اتفقت الإدارات فيها، والقسم الآخر من الإجتماعات شهد أجواء متوترة ولم تتفق الإدارات على أي شيء.
في أم الفحم، هنالك 4 فرق رياضية على الأقل لعبت في الموسم المنصرم وهي: مكابي أم الفحم، هبوعيل أم الفحم، بيتار أم الفحم وأبناء أم الفحم.
إدارة فريق بيتار أم الفحم أعلنت عن تأييدها للوحدة، إدارة هبوعيل ام الفحم إنضمت للمؤيدين للوحدة وأكدت ان هذا سيكون إنجاز تاريخي، أما أبناء أم الفحم لم يحدد موقفه بعد.
بالإضافة إلى ذلك، بصفوف مكابي أم الفحم اختلف الإداريين حول موقف الفريق أصلا من هذه المبادرة، البعض أيد الوحدة وبقوة، والآخر شجبها وبدأ يصرح بأن الفريق سيخوض الموسم لوحده، أضف إلى ذلك الطلبات التعجيزية التي ساهمت في عرقلة وإفشال مشروع الوحدة.
وبعد التقرير الذي أعددناه تحت عنوان 'تفاوت الآراء حول مدى نجاح مشروع وحدة الفرق' والذي تحدث فيه إداري مكابي أم الفحم، يوسف داهود، قدم جميل مفلح إستقالته من مكابي أم الفحم مؤكدا أن السبب وراء ذلك هو رغبة يوسف داهود بأن يخوض الفريق مشواره الكروي لوحده وليس بالفريق الموحد.
من جهته، قال جميل مفلح في حديث لعرب 48:' قدمت استقالتي من الفريق لأن هذه المبادرة بنظري لا تهدف إلى الوحدة، فما هي إلا فتنة لأم الفحم، وبصفتي مسؤول عن فريق مكابي أم الفحم، طلبت وبشكل خاص توحيد جميع الفرق وأكدت أنني سأسلم فريق الشبيبة دون أي شرط'.
وأردف مفلح:' إن كل إداري يبحث عن مصالحه الشخصية، بناء على ذلك لن تتكلل الوحدة بالنجاح ما دامت الأوساط الرياضية ليست متوحدة'.
وتابع: 'على إداريي الفرق أن يتنازلوا عن مطالبهم الشخصية في حال أرادوا مصلحة بلدهم، وعليهم تلبية مطالب الجماهير الفحماوية وتوحيد جميع الفرق مع إقامة مدرسة كرة قدم، فتشكيل الإدارة سيكون عبارة عن إداري واحد من كل فريق والآخرين تضعهم بلدية أم الفحم'.
واضاف مفلح قائلا: 'أنني لن أعدل عن إستقالتي، سوف أسلم مكابي أم الفحم إلى يوسف داهود محاميد، أنا غير مخول من الآن بإتخاذ أي قرار'.
واختتم حديثه بالقول: 'أدعو كل شخص تهمه مصلحة مكابي أم الفحم التسجيل بالاتحاد والذهاب لمساندة يوسف داهود لأنه لم يتبقى للتسجيل سوى أسبوع واحد، وفي حال عدت إلى الرياضة سأبني فريقاً جديداً'.
التعليقات