29/07/2015 - 12:58

إفشال الوحدة سيعيد بلدي سعيد أم الفحم إلى الملاعب

تسود مدينة أم الفحم بالأيام الأخيرة ردود فعل واسعة وغاضبة بشأن الفرق الرياضية التي لم يعلن لغاية الآن عن التوصل لأي اتفاق فيما بينها، خاصة وأن بلدية أم الفحم

إفشال الوحدة سيعيد بلدي سعيد أم الفحم إلى الملاعب

تسود مدينة أم الفحم بالأيام الأخيرة ردود فعل واسعة وغاضبة بشأن الفرق الرياضية التي لم يعلن لغاية الآن عن التوصل لأي اتفاق فيما بينها، خاصة وأن بلدية أم الفحم قد تبنت مشروع الوحدة بين كافة الفرق إلا أن الاجتماعات التي عقدت بين إدارات الفرق لم تجد نفعاً.

ففي حال فشلت الوحدة بين الفرق، يدور الحديث عن إعادة تشكيل فريق 'بلدي سعيد أم الفحم' الذي كانت له تجربة سابقة بتمثيل أم الفحم بالدوريات الإسرائيلية.

وكان فريق بلدي سعيد أم الفحم قد اختفى عن الخارطة الرياضية قبل 4 سنوات تقريباً، حيث ترك بصمة خاصة لمسيرته وانجازاته بين صفوف الجماهير.

ومن أبرز ما شهدت مسيرته التوّحد مع فريق هبوعيل أم الفحم، حيث أطلق على الفريق الموّحد آنذاك 'هبوعيل بلدي أم الفحم'، وقد لعب الفريق الموّحد لمدة 3 أعوام واختفى بعد ذلك عن الملاعب الرياضية.

ويضم الفريق إداريين من الفريق السابق وآخرين جدد أعربوا عن استعدادهم التام لدعم الفريق، وقد حدد الإتحاد العام لكرة القدم تاريخ 9.8.2015 لتقديم أوراق الفريق وتسجيله بشكل رسمي.

من جهته، قال مدير فريق بلدي سعيد أم الفحم سابقاً، الحاج وفقة ابراهيم جبارين 'أنني أتفق على الشروط التي وضعتها بلدية أم الفحم للفرق التي لن تنضم إلى الإتحاد، وأعلن من هنا وعلى الملء بأنه في حال فشل الاتحاد في أم الفحم، فإن فريق بلدي سعيد أم الفحم سيعود إلى الساحة الرياضية'.

وأكد 'في حال لم تتحقق الوحدة سأقوم بتشكيل الفريق وأدعو الجماهير لدعمنا ومرافقتنا مسيرتنا من جديد، لأن فريق بلدي سعيد أم الفحم سيعيد أمجاد كرة القدم في أم الفحم ووادي عارة'.

التعليقات