التقى اللاعب هيثم ذيب، ابن قرية مجد الكروم، بقريبه المغترب محمود مناع، في لقطة مؤثرة التقطت تلفزيونياً، عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفلسطيني والإماراتي على ملعب الأخير.
وتوجه لاعب المنتخب الفلسطيني، هيثم ذيب، فور انتهاء المباراة إلى مدرجات الجماهير من أجل لقاء قريبه رغم محاولات رجال الأمن في المكان لمنعه، حيث تمكنّ من تحقيق غايته وعناق قريبه أمام أنظار الجماهير ووسط مشاهدة الملايين عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
ورصد 'عرب 48' مشاعر اللاعب هيثم ذيب والمغترب محمود مناع لحظة لقاءهما.
وعبرّ محمود مناع صاحب الجذور المجدلاوية، عن سعادته بلقاء ابن بلده اللاعب هيثم ذيب، قائلاً إنه 'شعور يعجز اللسان عن وصفه وتنهمر خلاله الدموع بشكل عفوي'.
وأضاف أنني 'تأثرت كثيراً بلقاء اللاعب هيثم ذيب خصوصاً بأنه ابن مجد الكروم الخالدة في قلوبنا وحدثنا عنها الأجداد'.
واختتم أنني 'حين ألتقي بأبناء بلدي بمختلف الأقطار العربية أو الأجنبية أشعر وكأنني ألتقي مع بلدي ووطننا فلسطين'.
وقال اللاعب، هيثم ذيب، لـ'عرب 48'، أن 'لقائي بابن بلدي المغترب محمود مناع كان ممزوجاً بالغبطة والسرور من جهة والحزن والأسف من جهة أخرى'.
وأضاف أن 'فرحتي لا توصف بلقائي ابن بلدي الذي لم أعرفه سوى عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ساد اللقاء رائحة الشوق والحنين لمجد الكروم ولربما كان العناق بصمة حب منا لبلدنا وإن كنا نبعد عنها آلاف الأميال، حيث أن انتمائنا لها سيبقى هو القاسم المشترك الذي يجمعنا وإن أبعدتنا المسافات'.
وتابع أنني 'تأسفت كثيراً لضيق الوقت الذي جمعني به فكنت آمل أن يكون اللقاء طويلاً وأن نتناول الحديث معاً، ومع ذلك كلي فخر بابن بلدي محمود مناع على هذا الحب والإصرار بأن نلتقي سوية وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على صدق المشاعر التي نحملها للمجد وأهلهم'.
واختتم أنني 'أشكر كل من يدعمني ويؤازرني خلال مسيرتي الكروية أينما كانوا في أصقاع الأرض، على أمل أن نمثل منتخبنا الفلسطيني على أكمل وجه'.
التعليقات