11/04/2016 - 09:21

هيثم ذيب: أهدي اللقب للجماهير وعائلتي وبلدي وعشاقي

حسمّ فريق شباب الخليل أمس، الأحد، لقب دوري الوطنية موبايل الفلسطيني لأندية المحترفين في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب فوز فريق دورا على نظيره شباب

هيثم ذيب: أهدي اللقب للجماهير وعائلتي وبلدي وعشاقي

اللاعب هيثم ذيب

حسمّ فريق شباب الخليل أمس، الأحد، لقب دوري الوطنية موبايل الفلسطيني لأندية المحترفين في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب فوز فريق دورا على نظيره شباب الخضر الوصيف بهدف دون مقابل.

ومع تبقي 3 جولات على نهاية الموسم، يتصدر شباب الخليل ترتيب لائحة الدوري برصيد 43 نقطة وبفارق 10 نقاط عن مطارده شباب الخضر الذي تجمد رصيده عند 33 نقطة.

وعن حصد اللقب، عبرّ أحد ركائن شباب الخليل الأساسيين، هيثم ذيب، لـ'عرب 48' قائلًا إنه 'الفرح الممزوج بنشوة النصر بات يلَوّحُ في الأفق بعد أن خطف نادي شباب الخليل لقب دوري المحترفين ليُعلنها وعلى الملأ أنه من أعرق الأندية التي عرفتها الكرة الفلسطينية على مدار عُقودٍ ماضية'.

وأضاف أن 'القاصي والداني يعرفُ جيدًا أن لهذا النادي حصة الأسد في بناء خريطة تطوير الكرة الفلسطينية وأنه كان قلبها النابض عشقًا لتلوحَ أعلامها في فضاء الرياضة الكروية، ولعلّ سر النجاح الذي نتذوق طعمه اليوم يَكمُن في الجُهود الجبارة التي قدمتها الإدارة الحكيمة للفريق والعمل الدؤوب والمتواصل الذي تفانت لأجله لتوفير كل ما هو لازم للمحافظة على النادي وكل ما يلزمه فواصلت الليل بالنهار جاهدةً لتوفير كافة الإحتياجات اللازمة وذلك تزامنًا مع العمل الجاد للفريق الفني لنادي شباب الخليل والذي وقفه على رأسه المُدرب المُخضرم خضر عبيد الذي بذل جُهده في أن يرتقي النادي بأدائه وحرص على بث روح الإنتماء بين اللاعبين والعمل للوصول إلى الهدف المنشود وكذلك كل الإبداع الذي سطرهُ لاعبو العميد على أرضية الملعب وعلى مدار مرحلتي الذهاب والإياب كان ولا زال الوقود الذي أشعل الفرح في قُلوبنا اليوم'.

وتابع 'أما الروح الكامنة في هذا الجسد الخليلي فهيَ تتلخصُ بذلك الجُمهور الرائع والذي قد لا يُنافسهُ جُمهور حيثُ كان ولا يزال زُهور أمل وشذاه قد عطّر مُبارياتنا في كل تفاصيلها فبعثَ فينا نشوة الأمل والإصرار لنصبو نحو القمة ونحن اليوم نُهديه هذا الإنتصار عُربون محبتنا له ومن لا تغيبُ ذكراهم هؤلاء الذين رحلت أجسادهم وبقيت أرواحهم بين جماهيرنا إنهم الشهداء فالتحية  كل التحية للأرواح الطاهرة التي ارتقت إلى باريها من أبناء جمهور العميد فلهؤلاء الشهداء تحية إجلال وإكبار'.

وأكمل أنه 'على الصعيد الشخصي فقد كُنتُ شريكًا رئيسيًا في هذا الإنجاز وقد بذلتُ ما بجعبتي لتقديم أداء يليق بهذا النادي وعملتُ جاهدًا على تقديم مستوى كروي تتكحلُ برؤيته عيون المُتابعين في جُل المُباريات، ولعلها ليست المرة الأولى التي أندوف بها هذا الطعم لحصد بطولة الدوري فقد سبق لي وأن حصدتُ هذا اللقب سابقًا في ناديي الأول هلال القدس وما أطمح به هو أن يحصد نادي شباب الخليل الرياضي لقب الكأس ويتوج به وحينها تكتمل فرحتي، وأنا على يقين أننا قادرون على ذلك'.

وأنهى حديثه قائلًا إنني 'أشكر المولى عز وجل أن وفقني في مسيرتي لهذا العام ومن ثم أهدي هذا الإنجاز لوالديّ الغاليين ولإخوتي ولكل من تابع أخباري وشجعني وساعدني وآزرني من أبناء بلدي الحبيب مجد الكروم ولكل من تابعتي من بعيد أو قريب شكري وعرفاني لهم وأن أبقى على قدر المسؤولية'.

التعليقات