16/11/2016 - 11:53

"لا للرياضة، نعم للعنف!"/ أمير قحاوش

إخواني وأخواتي، أبناء وبنات أم الفحم، لقد وصل الوضع بنا بأننا اعتدنا للأسف على العنف في بلدنا، حتى في الأماكن التي يجب أن لا يكون فيها حتى في مباراة كرة قدم، في المدرسة، في المسجد وفي كل مكان، نعم في كل مكان

"لا للرياضة، نعم للعنف!"/ أمير قحاوش

أمير قحاوش

- 'لماذا نختار الرياضة بينما العنف يصبح من يوم إلى آخر ثقافة في بلدنا الحبيب؟'

- 'لماذا لا نطالب بإدراج موضوع العنف لتعليمه في مدارسنا ودوراتنا التعليمية؟'

- 'لماذا لا تدرج الأحزاب في برنامجها الانتخابي عددا من أنواع العنف التي تنوي إضافتها لبلدنا الحبيب ورياضتنا المحتضرة؟'



إخواني وأخواتي، أبناء وبنات أم الفحم، لقد وصل الوضع بنا بأننا اعتدنا للأسف على العنف في بلدنا، حتى في الأماكن التي يجب أن لا يكون فيها حتى في مباراة كرة قدم، في المدرسة، في المسجد وفي كل مكان، نعم في كل مكان.

وأنا، كمحب للرياضة أود التطرق لما يحدث في مباريات كرة القدم، ويا حسرتاه على ما يحدث هناك.

هل يعقل أن 'تتكلل' كل مباراة بمشادات كلامية؟ والتي سرعان ما تصل إلى ضرب وكسر وإصابات والشكر لله أنها لم تصل لحد القتل لا سمح الله.

هل يعقل أن تمثل فرقنا الرياضية أمام محاكم التأديب بشكل أسبوعي تقريبا وتغرم بآلاف الشواقل والتي كان من المحبذ أن تذهب لتقوية الفرق لترتقي لدرجات أعلى؟

ألم يحن الوقت لننبذ العنف بشتى أشكاله القذرة ونحيا بسلام ومحبة وأخوة؟

لن أوجه اصبع الاتهام نحو جهة معينة، بل  إلينا جميعا، نحن المذنبون بما آلت إليه الأوضاع في بلدنا الحبيب.

إخواني وإخوتي، لم تأت كلماتي هذه إلا من حرقتي على بلدي، من محبتي لرياضتها ومدارسها وأبنيتها ومؤسساتها وأهلها.

بالله عليكم، تعالوا معا لنكن يدا واحدة، فحماويون أصليون، نغير العنوان أعلاه ونجعله 'نعم للرياضة، لا للعنف'.

التعليقات