اختتمت مدرسة 'الكلاسيكو' في قرية البعنة، مساء أمس الأحد، موسمها الكروي 2016-2017، في حفل أقيم بقاعة 'قصر الباشا' في مدخل قريتي البعنة ودير الأسد.
وضمت المدرسة في أول موسم لها العشرات من اللاعبين صغار السن، حيث أشرف على تدريبهم كادر مهني مكون من كل من المدربين صالح حصارمة، علي الحاج، أحمد قاسم وعلي عبد الرازق الحاج.
وشارك في الحفل عدد من اللاعبين البارزين وهم خالد خلايلة، محمود قنديل، بيرم كيال، وئام عماشة ومحمد غدير.
كما حضر الحفل كل من رئيس مجلس محلي البعنة، عباس تيتي، رئيس مجلس محلي دير الأسد، أحمد ذباح، رجال أعمال، مدراء مدارس ولفيف من أهالي الطلاب.
وتخلل الحفل كلمات عديدة من قبل عدد من الحضور، حيث أشادوا بدور المدرسة في صقل مواهب اللاعبين صغار السن، مثمنين جهود الكادر المهني ومتمنين النجاح للاعبين في مسيرتهم الكروية.
وفي نهاية الحفل، جرى تكريم اللاعبين الضيوف والداعمين للمدرسة، من ثم جرى توزيع الكؤوس والميداليات على لاعبي المدرسة.
وقال المدرب، صالح حصارمة، الذي أشرف على إقامة المدرسة الكروية، لـ'عرب 48'، 'لا شك بأن البداية كانت صعبة، إلا أنه وخلال سير الموسم تمكنا من اجتياز كافة العقبات إلى أن تكلل ذلك بالنجاح'.
وأضاف أننا 'عملنا جاهدين من أجل الطلاب وذلك بتواصل دائم مع الأهالي الذين نتوجه إليهم بالشكر على مساندتهم لنا ووقوفهم إلى جانبنا في سبيل صقل مواهب أبنائهم'.
وأشار إلى أن 'فكرة إقامة المدرسة جاءت من منطلق افتقار المنطقة لمثل هذه الأطر التي من أجلها أن تساهم في الكشف عن الخامات الكروية حتى وصولهم إلى أعلى الدرجات، علمًا أن المدرسة لا تقتصر على المنطقة وحسب إنما على صعيد كافة البلاد'.
وتابع أن 'المدرسة ضمت في الموسم المنقضي عشرات الطلاب من جيل 5 سنوات حتى 15 عاما، فهذه بالنسبة لنا تعتبر البداية وطموحاتنا أكبر من ذلك بكثير، ونحن نأمل بأن تكون السنوات المقبلة ناجحة أكثر بالنسبة للطلاب'.
وختم حصارمة بالقول إنه 'من هنا نشكر كل من ساهم ودعم مسيرة المدرسة منذ انطلاقها سواء إن كان على الصعيد المادي أو المعنوي'.
التعليقات