يعتبر فريق "بيتار القدس" من أكثر الفرق عنصرية تجاه العرب وخصوصًا مشجعي ولاعبي الساحرة المستديرة في البلاد، وقد أثبت جماهيره ذلك في مدرجات الملاعب خلال السنوات الماضية.
ولعلّ أكثر ما يثير غضب جماهير الفريق وخصوصًا تلك الفئة التي تطلق على نفسها "لا فاميليا" أو ما يسمى بالعائلة، هو جلب لاعبين عرب وارتدائهم لقميص فريقهم.
إلا أن ذلك لم يمنع انضمام اللاعب محمد علي صاحب الأصول النيجيرية، من الانضمام إلى صفوف الفريق، الأمر الذي أثار غضب جمهور "بيتار القدس" باعتبار أن اللاعب يحمل اسما عربيا.
وقد طالبت رابطة مشجعي "بيتار القدس" في وقت سابق، إدارة الفريق بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري بسبب اسمه أو تغييره كشرط لقبول لعبه بصفوف الفريق، الأمر الذي أثار ردودا غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت لاحق، عادت رابطة "لا فاميليا" ونشرت نصا على حسابها في "فيسبوك" جاء فيه "هناك الكثير من اللاعبين الذين لديهم أسماء مستعارة مثل ميسي الذي يلقب بالبرغوث، وكذلك المصري محمد صلاح الذي يلقب بموو، وبالتالي من الممكن أن يكون للاعب محمد علي اسم مستعار".
وفي تدوينه على حسابه في "فيسبوك"، دافع فريق "بيتار القدس" عن قراره بالتوقيع مع اللاعب محمد علي في مواجهة من أطلق عليهم بأقلية من جماهير الفريق.
التعليقات