18/11/2019 - 14:41

أكاديمية مجد الكروم: احتضان وصقل للمواهب الكروية الناشئة

انطلقت في بلدة مجد الكروم، أكاديمية لكرة القدم التابعة لفريق الدرجة العليا في الشبيبة، طوبروك نتانيا، سعيًا نحو احتضان وصقل المواهب الكروية الناشئة في المنطقة

أكاديمية مجد الكروم: احتضان وصقل للمواهب الكروية الناشئة

جانب من تدريبات أكاديمية مجد الكروم (عرب 48)

انطلقت في بلدة مجد الكروم، أكاديمية لكرة القدم التابعة لفريق الدرجة العليا في الشبيبة، طوبروك نتانيا، سعيًا نحو احتضان وصقل المواهب الكروية الناشئة في المنطقة.

وتضم الأكاديمية العشرات من اللاعبين بدء من جيل 4 سنوات ولغاية 16 سنة، تحت إشراف عدد من المدربين المؤهلين.

وتهدف الأكاديمية إلى ضم لاعبين موهوبين يتمتعون بخامات كروية ملفتة، والعمل على صقل مواهبهم من ثم تصديرهم للعب في الدرجة العليا بدء من فريق شبيبة طوبروك نتانيا.


وفي هذا الصدد، قال مدير أكاديمية مجد الكروم، سامر خلايلة، في حديث لـ"عرب 48"، إن "الأكاديمية انطلقت منذ نحو شهرين وهي تابعة لفريق شبيبة الدرجة العليا، طوبروك نتانيا، وبدوري بادرت من أجل جلب مثل هذا المشروع إلى المنطقة الشمالية حتى نستوعب اللاعبين الموهوبين وغيرهم أيضًا من بلداتنا المجاورة حتى نجمعهم بالأساس بإطار رياضي بعيدا عن العنف وشاشات التلفاز والأجهزة الخليوية وغيرها من الأمور السلبية".

وتابع أنه "من ضمن الأهداف التي نسعى إليها أيضًا، إرسال اللاعبين من جيل 15 سنة بعد تجهيزهم بالشكل المطلوب، إلى أكاديمية كرة القدم في نتانيا تمهيدا لوصولهم إلى فريق شبيبة طوبروك نتانيا ومنه نحو شق طريقهم والوصول إلى أعلى المستويات محليا وأوروبيا".

سامر خلايلة

وأضاف أن "هناك إقبال ممتاز على الأكاديمية التي لها اسمها ومساهمتها في تخريج عدد من النجوم أمثال أحمد وضياء سبع، وعلى الصعيد الشخصي أحرص على النظام والترتيب في هذه الأكاديمية حتى نوفر البيئة الملائمة للاعبين، وهناك تجاوب وانطباع ممتاز من قبل اللاعبين والأهالي، وأنا سأبذل قصارى جهدي حتى يعود هذا المشروع بالنجاح على اللاعبين".

وأوضح أن "ما يميز الأكاديمية عن المدرسة لتعليم لكرة القدم، هو التصنيف من حيث ضم لاعبين أصحاب المواهب الكروية، وبالتالي فإن الباب مفتوح أمام انضمام لاعبين من مختلف البلدات في المنطقة الشمالية على أمل اجتيازهم الاختبارات ووصولهم إلى مراحل متقدمة".

وأكد أن "مثل هذه المبادرة انطلقت لدعم الرياضة ونبذ العنف، ومن هنا أناشد الأهالي لإشراك أبنائهم في الأطر الرياضية المختلفة من أجل المساهمة في إبعادهم عن كافة الظواهر السلبية المتفشية في مجتمعنا".

وحث خلايلة في نهاية حديثه "السلطات المحلية العربية لتهيئة وتوفير الظروف لأولادنا مثل دعم الرياضة والمبادرة لمشاريع هادفة من أجلها أن تعود بالفائدة على أولادنا".

وعن أهمية دور الأهل في دعم أبنائهم، ذكر علاء قداح وهو والد أحد اللاعبين في الأكاديمية، لـ"عرب 48"، أن "هناك دور هام وفعال للأهل في كل ما يتعلق بسيرورة حياة أبنائهم، وبدون شك عندما يكون توجيه ودعم من الأهالي لملء أوقات فراغهم بمشاريع هادفة مثل الرياضة، فإن ذلك سيكون له مردود إيجابي على أبنائنا".

علاء قداح برفقة نجله

وأكد أن "انخراط أبنائنا بمشاريع ذات فائدة له مساهمة في ابتعادهم عن العنف والألعاب الالكترونية وغيرها من الظواهر السلبية، وفي الوقت ذاته يساعد في صقل شخصيتهم ويعزز من مهاراتهم حتى يعود بالأخير بالفائدة عليهم ومجتمعهم".

وشدد على أن "الرياضة هي الطريق الأنسب لأولادنا في ظل الظروف التي نعيشها من تفشي أعمال العنف في مجتمعنا، ومن هنا أدعو السلطات المحلية العربية لدعم الرياضة في بلداتنا وإتاحة المجال أمام أولادنا للانخراط في الفعاليات الرياضية الهادفة وتمثيل بلدهم ومجتمعهم على أكمل وجه".

التعليقات