بات فريق أبناء اللد قاب قوسين أو أدنى من التفكك وانتهاء مسيرته الكروية، بعد هبوطه إلى الدرجة الأولى بعد نهاية الموسم الكروي الماضي 2019-2020.
وتأسس الفريق اللداوي عام 1997، إذ حصد بطاقة الارتقاء إلى الدرجة الممتازة في موسم 2005-2006، قبل أن يهبط الموسم الماضي إلى الدرجة الأولى بعد 14 موسما قضاها في الدوري الثاني.
وبالعودة إلى موسم 2019-2020، ودّع الفريق اللداوي الدرجة الممتازة بعدما قرر الاتحاد العام لكرة القدم إجراء مباراة فاصلة مع هبوعيل العفولة، بعدما لم يستكمل الأول مبارياته الأخيرة بالدوري بسبب خضوع لاعبيه آنذاك للحجر الصحي.
وفي موسم 2014-2015 توّج فريق أبناء اللد بكأس التوتو للدرجة الممتازة، بعد فوزه على نظيره بني يهودا بهدفين نظيفين.
ومن جانبه، ذكر مالك أبناء اللد، حسن الصانع، بعدما قدم استقالته من إدارة الفريق، لـ"عرب 48"، إن "أبناء اللد بات قاب قوسين أو أدنى من التفكك، إذ أن الفريق يفتقر للمشجعين ورجال الأعمال من أجل الحصول على الدعم".
وأضاف أنه "من الصعب على شخص تحمل أعباء الفريق في ظل افتقاره للدعم والمدخولات، سيما وأن أزمة كورونا أضفت على كل هذه التحديات التي نواجهها من ناحية دعم وميزانيات".
وتابع أنه "قدم استقالته من إدارة الفريق قبل نحو الشهر، وقد أفسحت المجال أمام غيري من أجل استلام زمام الأمور، وحتى الآن لم نتلق أي توجه ونحن نأمل أن يكون ذلك عما قريب".
واكتفى المدرب سليمان الزبارقة وهو شقيق مؤسس الفريق اللداوي، محمد الزبارقة (أبو صبحي)، الذي توفي قبل عامين بعد معاناته من مرض عضال، بالقول لـ"عرب 48"، إنه "من الصعب عليّ الحديث عن الفريق في هذه المرحلة الحساسة، لكن ما يسعني قوله إنني آمل أن يحضر الشخص المناسب لاستلام الفريق وإعادته للمسار الصحيح".
التعليقات