تعرض المدرب، إسماعيل عامر، من كفر قاسم لاعتداء بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه هبوعيل ريشون لتسيون أمام أدوميم أشدود، ضمن أحداث الجولة الـ21 من الدرجة الممتازة.
وأظهر توثيق مصور الاعتداء على عامر من قبل إداريين في الفريق الخصم خلال مغادرته أرضية الملعب بعد نهاية المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين إيجابيا بهدف لكل منهما.
وأعقب الاعتداء استنكارا وشجبا من الفرق في الدرجة الممتازة خصوصا العربية من ضمنها الوحدة كفر قاسم وأخاء الناصرة وهبوعيل أم الفحم تنديدا بالاعتداء على المدرب إسماعيل عامر وطالبت مديرية الدوري والاتحاد العام لكرة القدم والشرطة بنبذ العنف غير المبرر والمقبول في الملاعب ومعاقبة مرتكبي الاعتداء.
وجاء في بيان للفريق النصراوي "تصرف كهذا بعيد عن الرياضة عامة وعلى لعبة كرة القدم خاصة، نحن على قناعة أن من يعمل في الطواقم الإدارية والفنية تقع عليه مسؤولية كبيرة وعليه أن يكون قدوة لكل من يشاهده سواء في الملاعب أو على شاشات التلفاز. نطالب مديرية الدوري أن تعمل بشكل فوري لوقف مثل هذه الظواهر ومعاقبة كل من شارك بالعنف تجاه المدرب إسماعيل عامر".
واعتبر الفريق القسماوي أن "هذه تصرفات صبيانية غير أخلاقية ولا تليق بكرة القدم، قلنا وما زلنا نرفع راية التسامح والروح الرياضية وأن العنف الكلامي والجسدي مرفوض رفضا كاملا، وأن هذا التصرف الهمجي مكانه فقط في الغابات وليس في ملاعب كرة القدم، من هذا المنطلق نطالب الاتحاد العام ومديرية الدوري والشرطة باتخاذ الخطوات الحازمة ضد مرتكبي هذه الفعلة الشنيعة الإجرامية من أجل إبقاء كرة القدم خالية من هذا النوع الشعبوي العبثي".
وأدان الفريق الفحماوي الاعتداء مشددا على وقوفه "بالمرصاد ضد هذا الاعتداء المرفوض في الملاعب وخارج الملاعب، ونحن في هبوعيل أم الفحم نطالب الاتحاد العام ومديرية الدوري أن يعملوا سويا وبشكل فوري لمنع هذه الظاهرة في ملاعب كرة القدم وأن تعاقب وبشدة كل من كان جزء من هذا الاعتداء على المدرب إسماعيل عامر".
وبدورها، عقبت مديرية الدوري على أنها "تأخذ حادث الاعتداء على المدرب إسماعيل عامر على محمل الجد، وأبلغت الشرطة وطالبتها بالعمل بحزم ضد كل من كان ضالعا في العنف، مؤكدة أنه "لا يوجد مكان للعنف في كرة القدم ولن نقبل بمثل هذه الأحداث وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا ضد الأطراف المعنية وأي شخص يشوه صورة الدوري".
التعليقات