التفاف عربيّ حول منتخب المغرب في مونديال قطر

بعد إقصاء فرقهم من كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط، يحتشد العديد من المشجعين القطريين والسعوديين والتونسيين والفلسطينيين في الدوحة الآن خلف المغرب، آخر فريق عربي متبقي في البطولة.

التفاف عربيّ حول منتخب المغرب في مونديال قطر

الجماهير العربية في سوق واقف ("أ ب")

يشعر المغاربة في قطر بالحب الذي يحيط بهم من جميع أنحاء العالم العربي، قبل مباراة بلادهم في كأس العالم ضد إسبانيا، غدا الثلاثاء.

وبعد إقصاء فرقهم من كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط، يحتشد العديد من المشجعين القطريين والسعوديين والتونسيين والفلسطينيين في الدوحة الآن خلف المغرب، آخر فريق عربي متبقي في البطولة.

الجماهير العربية في سوق واقف ("أ ب")

وفي مراكش، وهو مطعم مغربي في الدوحة، تأثر بعض الموظفين بتدفق الدعم. حتى أن البعض تجرأ على حلم كبير للمنتخب الوطني.

وقال ياسين اليوسفي وهو يسكب الشاي المغربي مرتديا قميص الفريق الأحمر اللامع، إن "كل الدول العربية شعرت بالبهجة من أجلنا وساعدتنا على الشعور بالبهجة. آمل أن يستمر هذا الشعور عندما نرفع الكأس. ستمسكه أياد مغربية".

("أ ب")

وانتزع أسود الأطلس المركز الأول في المجموعة السادسة، ووصلوا إلى دور الـ16 في كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986.

وتسبب نجاح المغرب في سيل من الفرح في العالم العربي. وامتدت الاحتفالات من غزة إلى القاهرة.

("أ ب")

وفي الدوحة، شعرت الجالية المغربية وكأنها في وطنها.

وقال نوفل فريح، رئيس الطهاة في مطعم مراكش: "في أي مكان في قطر، ستجد أشخاصا يهتفون لك. إنه يمنح الشخص الكثير من الفخر والسعادة أن وصل الفريق المغربي إلى دور الـ16".

("أ ب")

وتجمع المشجعون الذين يرتدون العلم الوطني المغربي في سوق واقف في الدوحة، أمس الأحد، ورقصوا في وقت متأخر من الليل في حفل مرتجل في الشارع. وهتف البعض: "مبروك لنا هذه البداية. سوف تستمر وتطول".

وقال إبراهيم بوظهر، وهو مشجع مغربي يعيش في الدوحة وانضم إلى الحشد الراقص والهتاف والزغاريد: "أشعر وكأنني في المغرب. الأجواء المغربية، الموسيقى... الطقوس".

("أ ب")

كما لقي دعم الدول العربية والإفريقية الأخرى ترحيبا من المشجعين الذين يتابعون كأس العالم من بلادهم في المغرب.

وقال قادر إيغيري (51 عاما)، الذي يعمل في الموارد البشرية في الدار البيضاء، إنه يعتقد أن الدعم منح دفعة للفريق وسيساعده في مباراته ضد إسبانيا غدا.

("أ ب")

وأضاف أن اللاعبين المغاربة "يشعرون وكأنهم يلعبون في بلادهم. هذا هو المهم".

التعليقات