بعد أن صادق وزير الأمن الإسرائيلي، على خطة الفصل العنصري بين الفلسطينيين والمستوطنين في الحافلات، سارع النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، بالتغريد تحت وسم الأبرتهايد الإسرائيلي،أو israelapartheid# باللغتين الإنجليزية والعربية.
وحاول المغرّدون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الربط ما بين نظام الفصل العنصري في الأراضي المحتلة الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا، وما تقوم به إسرائيل اليوم واصفين إياه بالأبرتهايد الحديث.
ولم ينكر المغرّدون ونشطاء التواصل الاجتماعي وجود نظام فصل عنصري في الأراضي المحتلة، إنّما قالوا إن هذه الخطوة هي تصعيد إسرائيلي جديد، ومرحلة أكثر تطوراً في نظام الفصل العنصري.
الناشطة فداء شحادة، كتبت على صفحتها: 'يلا، نظام الأبرتهايد بلّش بالباصات'، وكتبت الناشطة رلى حمدان، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' إن 'نظام الأبرتهايد كان موجوداً هنا، ويستمر الآن'.
ومن أكثر التغريدات التي انتشرت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، كانت تغريدة للكاتب السويسري من أصل مصري، طارق رمضان. حيث كتب حمدان إن 'نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد): قانون جديد يدخل حيّز التنفيذ اليوم، بموجبه يحظر على الفلسطينيين الركوب في حافلات يستقلها إسرائيليون في الضفة الغربية. إسرائيل، الديمقراطية العظيمة'. باللغات الثلاث، الفرنسية والعربية والانجليزية. وحازت تغريدة حمدان على أكثر من 700 تغريدة، وهذا ليس بالأمر البسيط.
أمّا الصحافي والمنتج جمال دجاني، فكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، 'فيسبوك' باللغة الإنجليزية، أن 'الأبرتهايد هو أمر غير شرعي، ولكن أمور كثيرة منها الفصل والاستيطان والاحتلال أصبحت الآن شرعية'.
أمّا الناشط رزق سليمان، فكتب أن هذه الخطوة تجعل من حياتي أسهل خلال شرح العلاقة بين إٍسرائيل وأمريكا، فالتفاحة لا تقع بعيداً عن الشجرة رابطاً العنصرية تجاه الأمريكيين من أصول أفريقية في أمريكا ونظام الفصل العنصري في إسرائيل، داعماً ادعائه بصورة أمريكية من أيام الفصل العنصري.
ووصل تداول موضوع الفصل العنصري في الحافلات الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم إلى حوالي 22 ألف تغريدة ومشاركة.
التعليقات