مع عودة الأسير خضر عدنان للإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ووصوله اليوم الـ21 للإضراب، باشر الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة تضامنية لدعم إضراب الشيخ عدنان، والتعريف بقضيته تحت وسم #خضر_عدنان.
ومن بين أكثر الصور التي تنتشر في هذه الأثناء على شبكات التوصل الاجتماعي، صورة لابنة الشيخ وهي تنظر لصورة قديمة برفقة والدها بعد إضرابه الأول عن الطعام الذي استمر 66 يوماً، وكتب الناشط وخبير شبكات التواصل الاجتماعي، محمود حريبات تحتها: 'بيسان تتذكّر الانتصار الأول وتستعد لانتصار آخر بهمة الشيخ #خضر_عدنان'.
وتشكّل بيسان بطلة للحملة على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ يرفع الناشطون صورها برفقة والدها بعد إضرابه، حيث كان يصحبها إلى كافة الندوات والنشاطات السياسية والثقافية. وفي نشر آخر على الصفحة الرسمية للحملة كُتب تحت الصورة إن 'بيسان تنتظر حرية أبيها'.
وفي نشر آخر على شبكة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، توجّه الصحافي علي عبيدات للنشطاء قائلاً: 'قبل سنوات وزّعنا حلوان احتفالاً بانتصار الشيخ خضر عدنان على السجّان، والآن وهو يعود لإضرابه مرة أخرى نحن واثقون أننا سنحتفل معه بانتصار قريب'.
وليست بيسان وحدها بطلة حملة التضامن، إذ تداول النشاطون على شبكات التواصل تصريح والد خضر عدنان، حيث قال إن ' معركة ابني خضر معركة حاسمة له ولإخوانه في المعتقل، وان معركته مستمرة حتى لو كلفه الأمر الخروج من السجن على الأكتاف شهيداً'.
واقتبس بعض الناشطون تصريحاً للشيخ خلال إضرابه السابق عن الطعام، حيث قال حينها إن 'كرامتي أغلى من الطعام والشراب، وحريّتي أثمن وجوعي حق لي'.
أمّا الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، فوصلت إلى 14 ألف معجب خلال فترة لا تزيد عن أسبوعين.
ومن المتوقّع أن تستمر الحملة وتتصاعد تدريجياً مع استمرار الشيخ خضر عدنان بإضرابه عن الطعام.
التعليقات