14/10/2018 - 15:03

جمعية مكافحة السرطان: تشخيص 82 إصابة بالسرطان يوميًا في البلاد

أعلنت حملة "اطرق الباب" في بيان لها أنها ستنطلق غدا الإثنين، في حملة التبرعات السنوية لجمعية مكافحة السرطان، والتي تشكل مصدرا أساسيًا لتمويل نشاط الجمعية، الذي يتم بفضل التبرعات من الجمهور، ودون أي تمويل من أي جهة حكومية

جمعية مكافحة السرطان: تشخيص 82 إصابة بالسرطان يوميًا في البلاد

أعلنت حملة "اطرق الباب" في بيان لها أنها ستنطلق غدا الإثنين، في حملة التبرعات السنوية لجمعية مكافحة السرطان، والتي تشكل مصدرا أساسيًا لتمويل نشاط الجمعية، الذي يتم بفضل التبرعات من الجمهور، ودون أي تمويل من أي جهة حكومية، الأمر الذي يمكّنها من العمل على أساس الاعتبارات المهنية فقط.

وجمعية مكافحة السرطان تعرّف نفسها على أنها منظمة غير ربحية، وتقدم خدماتها للمرضى وللجمهور الواسع مجانا.

وذكرت الجمعية في بيان لها أنها "تعمل على جميع الجبهات لتعزيز البحوث، والوسائل الوقائية والكشف المبكر، وتطوير العلاج وإعادة تأهيل المرضى. يتم تحديد المشاريع التي تستثمر فيها تبرعات الجمهور من قبل لجان مهنية التي تضم في عضويتها متطوعين من كبار الأطباء والباحثين الذين يقفون في مقدمة الطب في البلاد، ويتم فحصها بعناية، وبعد دراسة مهنية ومتأنية. ينشط في الجمعية في مختلف أنحاء البلاد حوالي 3500 متطوع ، موزعين على 70 فرعًا في جميع أنحاء البلاد".

وتنطلق الحملة في المدارس، بالقرى والمدن العربية لتشجيع الطلاب على فعل الخير، وبثّ روح المبادرة والتطوّع في نفوسهم، وذلك من خلال طلبهم من الكبار الذين حولهم التبرّع والمساهمة، مثل مدرسة إبن سينا الابتدائية في سخنين، والتي تحتضن فعاليات "اطرق الباب" منذ سنوات، وتعطي محاضرات في هذا المجال لطلّابها. 

وقال طبيب الأورام ورئيس جمعية مكافحة السرطان بروفيسور إليعزر روبنزون، في البيان الصادر عن الجمعية إن "هناك تقدم علمي كبير في القدرة على علاج المرض، وسجل زيادة كبيرة في فرص الشفاء، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. من خلال التبرعات العامة، يمكننا تمويل أبحاث السرطان في البلاد، وتقديم المساعدات المالية لعائلات المرضى المحتاجين، وتشغيل مراكز الدعم لمرضى السرطان، والمساعدة في شراء الأجهزة للمؤسسات الطبية، وتنفيذ برامج لتحسين جودة حياة الأطفال والبالغين من جميع قطاعات السكان. أدعو الجمهور إلى مد يد العون وفتح القلوب والدعم هذا العام أيضًا".

وتشير بيانات جمعية مكافحة السرطان إلى أن هناك "314,000 شخص يعيشون في البلاد من مرضى ومتعافين من السرطان. في كل عام، ينضم حوالي 30000 شخص (82 شخصًا في اليوم)، منهم 450 طفلًا، إلى دائرة المرض".

وأضافت أنه "أنواع السرطان الشائعة في البلاد بين البالغين هي سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا وسرطان الرئة. بينما أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال هي سرطان الدم وسرطان الدماغ وسرطان الجهاز اللمفاوي".

تسمية

وأضافت الجمعية في بيانها أنها "على مدى العقد الماضي، استثمرت نحو 40 مليون شيكل في تمويل المساعدات المادية الأساسية للأطفال والبالغين المصابين بالسرطان، الذين يعانون من ضائقة اقتصادية أثناء علاجهم في وحدات الأورام. يتم توفير المساعدات المالية وفقًا للمعايير الطبية والاقتصادية المحددة، حتى تبدأ خدمات المجتمع ومؤسسة التأمين الوطني في تقديم منحة العجز. تمنح المنحة المالية التي يتلقاها الأطفال والكبار من الجمعية مُتنفس الى حين أن تبدأ عجلات البيروقراطية في العمل، وهذا ممكن بفضل تبرعات الجمهور".

وصرّح مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان فاتن غطاس "في المجتمع العربي يتصدر سرطان الرئة الإصابات لدى الرجال العرب، وهو النوع الوحيد الذي تتفوق نسب الإصابة به عند الرجال العرب عن الرجال اليهود، الأمر الذي يسببه نسب التدخين المخيفة لدى الرجال العرب".

فاتن غطّاس

 

التعليقات