02/11/2015 - 10:47

نبض الشبكة: الديمقراطية بتركيا والعرس عنا

ألف مبروك لرجب طيب أردوغان، الانتصار على جريدة الأخبار اللبنانية، وعبد الفتاح السيسي

نبض الشبكة: الديمقراطية بتركيا والعرس عنا

حقق حزب العدالة والتنمية التركي، فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس، الأحد، حيث نجح، وبخلاف كل التوقعات، في استعادة الأغلبية المطلقة التي كان قد فقدها قبل أشهر.

وتعتبر هذه النتائج نصرا كبيرا لأردوغان، الذي كان حزبه قد فقد الأغلبية المطلقة، وبالتالي السيطرة الكاملة على السلطة التي تمتع بها طيلة 13 عاما.

ووصف رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، نتائج الانتخابات العامة التي أعادت لحزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية المطلقة، بأنها 'نصر للديمقراطية'.

وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض من نتائج الانتخابات التي أعادت لحزب الرئيس التركي الاستئثار بالأغلبية المطلقة في البرلمان. فثمة من أعرب عن فرحته بفوز حزب العدالة والتنمية، نظرا لسياسات أردوغان المناصرة لقضايا إقليمية في فلسطين المحتلة وسوريا ومصر، وثمة من انتقد هذه الفرحة مؤكدا أن أردوغان لا يعدو كونه رئيسا يتطلع لمصلحة بلاده ليس إلا.

وكتب الناشط السوري، جمال داوود، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'الشعب التركي: بيخسر أردوغان بيطقوا فتيش.. بيربح أردوغان بيطقوا فتيش.. والرابح الأكبر في هذه الأمسية السعيدة: بياع الفتيش'.

وقال الكاتب السوري المغترب، دارا عبد الله، أيضا على حسابه في 'فيسبوك': 'ألف مبروك لرجب طيب أردوغان، الانتصار على جريدة 'الأخبار' اللبنانية، وعبد الفتاح السيسي'.

وأضاف: 'الفرق بين الإسلام السياسي العربي والإسلام السياسي التركي، هو تماما الفرق بين 'أقفاص' زهران علوش اليوم في دوما، و'صناديق' الاقتراع الديمقراطية اليوم في تركيا'.

وقال الصحافي علي عبيدات: 'الجماعة الي فرحانين ع فوز أردوغان.. يا جماعة كنه مبارح صوتت تركيا مع اسرائيل في الأمم المتحدة؟'.

وكتب الناشط محمد زيداني: 'مولعه عبيدر دار أردوغان باسطنبول.. زممير وطخ وبقولو جايبين موسى الحافظ كمان'.

وفي السياق ذاته، كتب الناشط السوري، ابن السويداء، إبراهيم العريضي: 'تركيا بتنتخب ونحنا بنبارك، الغرب بيصنع وبيشحطنا عالتقدم ونحنا بنقول سبحان الله تبارك الله'.

أما نارت قاخون، فكتب: 'اللطيف في 'الانتخابات التركية' وأيّة انتخابات أخرى أن كثيرا من متابعيها من أبناء الشعوب العربية، يظنون أن هذه الانتخابات تعبر عنهم هم أكثر مما تعبر عن الشعوب المنتخِبة نفسها، وأن أسباب فوز 'حزب ما' أو 'خسارته' هي انعكاس لتوجهاتنا 'نحن' لا لتوجهات تلك الشعوب وحساباتها واختياراتها.

لا بأس قد يكون هذا من أعراض 'الحرمان الانتخابي والديمقراطي' أو من باب أن 'القرعاء تتباهى بشعر بنت خالتها وجدائل جارتها'. حفظ الله البلاد والعباد'.

وعلى غرار ذلك، كتب الناشط على مواسي: 'إنجاز حزب العدالة والتنمية في تركيا اليوم، إن نسب لشخص فهو ينسب لأحمد داوود أوغلو، رئيس الحزب، في هذه المرحلة.

لكن العرب وحدهم، وتحديدا الإسلاميين، يصرون على الهتاف لأردوغان وتوجيه التحيات والتمجيدات له!

الله يعين الأتراك على عواطفنا وثقافتنا!'.

وأضاف، 'أنصار الاستبداد والانقلابات والإسلام الأصولي في أوطان العرب، سينامون الليلة مؤرقين من مقولة الترك:

نعم لدولة المواطنة الدستورية الديمقراطية، ولا لدولة العسكر والتوريث والعمائم!'.

وقال الناشط أحمد دراوشة: 'تركيا: حزب العدالة والتنمية يجتاز مرحلة الخطر، وبات قادرا على تشكيل حكومة بمفرده...

الله أكبر كم في الفتح من عجب..  يا خالد الترك جدد خالد العرب'.

وكتب الإعلامي فيصل القاسم، معبرا عن فرحته بالفوز الحاسم لحزب العدالة والتنمية، على صفحته في 'فيسبوك': ' فيفا أردوغان!'، و'أردوغان قفز بتركيا إلى مصافي الدول العظمى، بينما بشار الأسد أعاد سوريا إلى العصر الحجري بعد أن حولها ركاما. فرق بين البغل والفحل'.

التعليقات