22/11/2015 - 16:49

#احمي_ظهرك: حملة لتوعية شباب الانتفاضة

انطلقت من قطاع غزة اليوم، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة "احمي ظهرك" الإلكترونية، التي جاءت لمساندة شباب الهبة الفلسطينية في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

#احمي_ظهرك: حملة لتوعية شباب الانتفاضة

انطلقت من قطاع غزة اليوم، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة "احمي ظهرك" الإلكترونية، التي جاءت لمساندة شباب الهبة الفلسطينية في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

ومن أبرز ما جاء في المنشورات التي تصدرت الحملة التي أطلقها موقع "المجد" المختص بالشؤون الأمنية والاستخباراتية، كانت خطط الحماية من جنود الاحتلال والتغلب عليهم.

وأول نصيحتان أطلقتهما الحملة، كانتا: "المعلومات المسمومة التي يبثها الاحتلال من خلال عملائه تهدف لزعزعة وإخماد الانتفاضة" و" احذر من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي المزيفة التي تقف خلفها أجهزة المخابرات الصهيونية" #احمي_ظهرك.

وكان الحذر من مكائد الاحتلال من أبرز النصائح والتحذيرات التي جاءت في الحملة؛ "احذر أن تقع في شرك فتاة المخابرات الإسرائيلية، فهي طريقة مكشوفة ومكررة للإسقاط"، "احذر أن تقع في فخوخ المخابرات الاسرائيلية من خلال الاستدراج، الابتزاز، والتهديد".

وركزت الحملة في منشوراتها على تحذير الشباب من الكاميرات المتصلة بشبكة الإنترنت؛ "اتصال كاميرات المراقبة المنزلية والتجارية بالإنترنت يسهل على المخابرات الاسرائيلية اختراقها وانتهاك خصوصية أصحابها سواء بمراقبة البيوت أو مراقبة نُشطاء الانتفاضة القريبين من هذه الكاميرات".

وحذرت الحملة أيضا من كاميرات المراقبة العامة في الشوارع والمحال التجارية؛ "باتت كاميرات المراقبة عينا أخرى جديدة للاحتلال يدفع ثمنها الفلسطينيون، بينما يدفع المقاومين حياتهم وأرواحهم مقابلها ليكتمل جهد العدو الصهيوني ضد المقاومة ويضيف الكاميرات لأجهزته كطائرات المراقبة والعملاء على الأرض". و"أدت الكاميرات التي بدأ الكثير من المواطنين في الضفة المحتلة اقتنائها بكثرة مؤخرا إلى مساعدة العدو الصهيوني في إحباط عدد من العمليات البطولية وإلقاء القبض على منفذي عمليات عجزت أجهزة الأمن الصهيونية من الوصول لهم".

ويؤكد خبير أمني لموقع "المجد" أن استخدام الكاميرات في الضفة المحتلة بات خلال الفترة الأخيرة، مساهمة غير مباشرة في إحباط العمليات وإضعاف المقاومة الفلسطينية وتعقب خلاياها التي تتبع ما تستطيع من الاحتياطات الأمنية.

ونشر عدد من المختصين والخبراء تحذيرات من خطورة الكاميرات التي تنتشر بشكل كبير في أنحاء الضفة المحتلة. وقال المختص في الشأن الصهيوني، عدنان أبو عامر، "جل التركيز في أعمال البحث الأمني الصهيوني عن المقاومين يتم من خلال تلك الكاميرات التي ينصبها المواطنون على منازلهم ومحالهم التجارية".

بينما لفت الكاتب والمحلل، محمد القيق، إلى أن العدو المستفيد الأول من الكاميرات لما له من إمكانيات كبيرة في ترتيب المشاهد وربط التسجيلات وإخراج الصورة الأخيرة لها التي تمكنه من العثور على المقاوم وملقي الحارقات والحجارة.

 

التعليقات