في مشهد صادم بثته قناة الجزيرة الفضائية، قام الجيش المصري، أمس الأول، الخميس، بإعدام شاب فلسطيني مضرب عقليا، على الحدود البحرية الفاصلة بين القطاع ومصر، بدم بارد.
ويظهر الفيديو بوضوح، أن الشاب الغزي صاحب الاحتياجات الخاصة، إحسان حسان، لم يشكل خطرا أو تهديدا للجيش المصري، ولم يخطر حتى على بال الجيش المصري أن يقوم بتحذيره أو اعتقاله، بل قام فورا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله، بعد اجتيازه المنطقة الحدودية ببضعة أمتار فقط، ما أدى إلى إطلاق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لوسم (هاشتاج) #ليش_قتلوه و#الجيش_المصري_يعدم_فلسطيني.
وكتب حساب ينتحل شخصية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على 'تويتر' في 'تغريدة': 'طيارات الصهاينة تنتهك سيناء باستمرار دون رد فعل من مصر، إنما معاق عاري أعزل عدى الحدود قتلوه. #ليش_قتلوه؟ عشان صهاينة'.
و'غرد' بسام زعرب قائلا: 'هو ده الإرهاب الحقيقي.. صباح الإرهاب..
#ليش_قتلوه #الجيش_المصري_يعدم_فلسطيني'.
في حين قال آخر، ساخرا: '#ليش_قتلوه
بتهمة أنه كان يفكر في الطعن
وللتأكيد
وضعوا في يده اليسرى سكين
وهو ليس عسراوي'.
و'#ليش_قتلوه الجواب لأن عقيدة الجيش المصري العظيم تم تغيرها حتى وصلت بيه النذالة أن يقتل فلسطيني أعزل'.
وقالت ريهام صالح: '#الجيش_الإسرائيلي لابس #جيش_مصر #عسكر يا ولاد الخولات
#ليش_قتلوه'.
وكتب محمد أبو جياب في 'تغريدة' على الموقع: '#ليش_قتلوه إن المشهد الذي شاهده العالم لقتل مواطن عاري الجسد على الحدود المصرية الفلسطينية كشف عورة الإنسانية نتيجة ما تعانيه غزة من اضطهاد!'.
أما ياسر كشلك فقال: '#ليش_قتلوه هو لم يكن مختلا عقليا كما صوروه، من أطلق النار باتجاهه هو المجنون وهو المختل عقليا ومريض نفسيا.. #فلسطين_الهوية_والقضية'.
وكتب محمد أبو عواد: 'الإسرائيلي بترجعوه مسكين يمكن تايه والفلسطيني بتقتلوه لأنو إرهابي!
#ليش_قتلوه إلهي يحرقكم ويحرق الكلب بتاعكم'.
وقال أبو عمار: 'يا إخواننا في غزة العز والكرامة، مِصرنا مخطوفة من أهلها، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا #ليش_قتلوه'.
التعليقات