04/01/2016 - 08:58

شاليط يشوي في غزة: صح هذا أنا؛ بس #مش_متذكر!

بينما قال الناشط محمّد خمايسة: السؤال اللي محيّرني... شاليط كان جنديًا مدربًا في جيش الاحتلال الصهيوني، مش قادر يشيل مشبّك جاج ويقلبه؟.

شاليط يشوي في غزة: صح هذا أنا؛ بس #مش_متذكر!

كشفت كتائب القسام، مساء أمس، الأحد، النقاب عن وحدتها الأمنية السرية المسماة بـ'وحدة الظل'، مشيرة إلى أن مهمتها تتمثل في تأمين حياة الجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.

وقالت كتائب القسام في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إن 'وحدة الظل تأسست منذ 10 أعوام، بهدف تأمين حياة الجنود المأسورين والعمل على إخفائهم عن عيون أجهزة المخابرات الإسرائيلية.' 

وأضافت أنه 'يتم اختيار أفراد هذه الوحدة بعناية فائقة ويخضعون لتدريبات خاصة من شأنها رفع قدراتهم العسكرية ومساعدتهم على تنفيذ المهام التي توكل لهم بكل اقتدار'.

وأكدت الكتائب أن 'أفراد وضباط الوحدة ملزمون بمعاملة الأسرى الإسرائيليين بأخلاق الإسلام، والمحافظة عليهم حتى إنجاز صفقة إطلاق أسرى فلسطينيين'
كما عرضت الكتائب عبر موقعها الرسمي، مقطعا مصورًا أظهرت خلاله الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أسرته في 25 حزيران/يونيو 2006، ولمدة 5 سنوات، وهو يشاهد التلفاز، ويقرأ. كما بثت صورًا له وهم يقوم مكشوف الوجه بشواء اللحم في رحلة على شاطئ البحر برفقة عناصر من «وحدة الظل» في وضح النهار.

وقالت «كتائب القسام» إن وحدة الظل تستعد للكشف عن تفاصيل أخرى مهمة (لم تكشف بعد).

وفور انتشار الشريط، تناقل العديد من المغردين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة شريط الفيديو، وكيف لم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من تحديد مكانه، رغم أن القطاع يخضع لحصار خانق تحت المراقبة الإسرائيلية المستمرة لمختلف المناطق فيه.

فقد قال كرم أبو هاشم: اذا شاليط بشوي جاج .... انا متأكد الاسرى الي عند القسام هسة بتعلموا طبخ المنسف .....

بينما تناول العديد من المغردين صورة مركبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية جاء فيها على لسان نتنياهو: 'اعتقلوا شاليط 5 سنين وما قدرنا نوصله، كانوا معتقلينه في شقة عادية وما قدرنا نعرف شي عنه... برضه قلنا ماشي؛ بس إنه كاين يطش وينش لحمة ع البحر... والله كثير هيك'.

في حين غرّد وسيم أبو محمّد ساخرًا 'أحد الجنود الإسرائيليين كتب مُعلقاً على فيديو شاليط أصبحت أتمنى أن أخوض تجربة الأسر لدى حماس، يبدو أنه كان يأكل أفضل من طعامنا ونحن على حدود غزة !

في حين استذكر مغردون آخر الطفل المقدسي، أحمد المناصرة، الذي اشتهر بعدم اعترافه في التحقيق رغم صغر سنّه وظروف التحقيق القاسية، إذ ردّد مرارًا جملة 'مش متذكر': 'نتنياهو مستدعي شاليط للتحقيق
نتنياهو : شو بقيت توكل عند القسام
شاليط : فول و فلافل و فلفل
نتنياهو : ما كنت توكل لحمة ؟
شاليط : لحمة ، شو يعني لحمة !
نتنياهو ورجاه الصور اللي نشرهن القسام و قلو شو هذا يا شاليط
هذا فلفل . هذا فول ؟
ثم يضرب يده بقوة على المكتب صارخاُ :
مين هذا اللي كان يشوي لحمة ، مش انت يا عرص ؟
شاليط : ما بعرف إشي , ‫#‏مش_متذكر‬ ، #مش_متذكر
صح هذا أنا، بس مش متذكر'.

بينما قال الناشط محمّد خمايسة: 'السؤال اللي محيّرني... شاليط كان جنديًا مدربًا في جيش الاحتلال الصهيوني، مش قادر يشيل مشبّك جاج ويقلبه؟'.

التعليقات