14/01/2016 - 17:01

نبض الشبكة: كيف نشفى من حب تونس؟

في الذكرى الخامسة للثورة التونسية، التي أطاحت بالنظام الحاكم بتونس وهرب على إثرها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، عمت الفرحة شوارع تونس، التي تشهد اليوم، الخميس، تظاهرات واحتفالات بالمناسبة التي غيرت المشهد السياسي في تونس، لتغير بعده

نبض الشبكة: كيف نشفى من حب تونس؟

في الذكرى الخامسة للثورة التونسية، التي أطاحت بالنظام الحاكم بتونس وهرب على إثرها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، عمت الفرحة شوارع تونس، التي تشهد اليوم، الخميس، تظاهرات واحتفالات بالمناسبة التي غيرت المشهد السياسي في تونس، لتغير بعدها وجه المنطقة، دافعة الشعوب العربية المقهورة نحو الانتفاض على أنظمة الفساد والاستبداد.

وكتب الناشط أحمد دراوشة على حسابه في موقع 'فيسبوك': 'الشعب التونسي ما يمُتش، الشعب التونسي العظيم، تحيا تونس الحرة، المجد للشهداء، الحرية للتوانسة.. بن علي هرب، بن علي هرب'.

وقال خليل كلاي في منشور على الموقع: 'عاشت تونس حرة منيعة عصية على الطغاة

عاشت تونس نقية من دنس الإرهاب

عاشت تونس صانعة الربيع والسلام

عاشت تونس أول ديمقراطية في العالم العربي

المجد للشهداء والحرية للمعتقلين والشفاء للجرحى والخزي والعار ومزبلة التاريخ للأنظمة المستبدة وأذنابها وأبواقها وبقاياها

تحيا الثورة..  تحيا الثورات العربية الكبرى

تحيا الشعوب العربية الثائرة الحرة

تحيا مصر يناير

تحيا ليبيا فبراير

تحيا اليمن

تحيا سوريا

عيد تحرير مبارك

كل عام وأنتم بخير'.

هذا وأعاد خليل نشر ندائه إلى التونسيين بتاريخ 13 كانون الثاني/يناير 2011، قبل ليلة من هروب الرئيس زين العابدين بن علي، جاء فيه: 'نداء إلى كل التونسيين الليلة يجب أن تكون ليلة حاسمة في تاريخ تونس

الليلة يجب أن يدوّنها التاريخ بنضالكم وشجاعتكم

الليلة سنقول كلنا لا للدكتاتورية ولا للفساد ونعم نعم نعم للحرّية'.

وكتبت أسيل شرارة منشورا على 'فيسبوك' تعقب فيه على صورة من احتفالات الذكرى الخامسة للثورة، حيث قالت: 'في الذكرى الخامسة للثورة التونسية علم فلسطين برفرف بسماء تونس.

لك المجد يا تونس فاستمجدي بعزة شعبك طول المدى #‏دمتم_أحرار'.

أما ريم، إحدى مستخدمات فيسبوك المتأثرات بصفحة 'كن مثل بلال' كحال الآلاف منا في الآونة الأخيرة، فكان لها رأيا مختلفا حول الاحتفال بذكرى الثورة: 'هذه ريم... ريم متحتفلش بعيد الثورة... ريم تحب تونس... ريم كل 14 جانفي تمشي تخدم على روحها... كونو مثل ريم'. ‫

وذكر العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، خبر الإفراج عن سليم شيبوب، صهر الرئيس المخلوع والرئيس السابق لفريق الترجي الرياضي، أمس الأول، حيث اختلطت آراء المستخدمين حول توقيت الإفراج عنه وتزامنه مع الذكرى الخامسة للثورة.

وقال علاء زعتور عبر موقع 'فيسبوك': 'هنيئا للتونسيين: سليم شيبوب خارج السجن ليشارك في 'احتفالات' ذكرى الثورة المغدورة!'.

أما على موقع 'تويتر' فتباينت التغريدات ما بين المهللة لثورة الشعب التونسي وبين المعقبين على نتائجها.

وكتبت نسرين سوسي في تغريدة على الموقع: 'في مثل هذا اليوم.. جندي تونسي يمنع بوليس بن علي من إيذاء الشعب'.

وقال آخر: 'بمناسبة #ذكرى #الثورة_التونسية نحب نشكر أعوان الجيش والشرطة اللي قتلوا 339 مواطن تونسي في 2011 وقاعدين يخدموا توا ضميرهم مرتاح'.

وغردت ريم قائلة: 'يا شعبنا يا باهي.. يا شعبنا يا سمح

يا شعبنا يا عظيم.. رانا تحررنا

وبن علي هرب.. بن علي هرب'.

وعلى غرارها، كتب جابر العثواني في تغريدة: 'عندما يشاهد المستبد بن علي احتفالات الشعب التونسي بهروبه وسقوط نظامه القمعي كيف سيكون شعوره، أليست عبرة ماثلة'.

وكتب آخر: 'كل عام والثورة التونسية بألف خير، عاشت تونس، تونس الحرية والكرامة، تحيا تونس #نحبك_يا_تونس #تونس #ثورة_الياسمين'.

وغرد حساب باسم 'تونس حرة' قائلا: 'بعد خمس سنوات على ثورة تونس، يأتي إليك من يسألك: 'هل الديمقراطية أنفع من الشعور بالأمن'؟

الإجابة: تباً لم تفهموا شيئاً رغم مرور خمس سنوات'.

أما أماني فغردت قائلة: 'قبل ٢٠١١ في #تونس كان فما بوليس لكل مواطن، وبعد ٢٠١١ مدون وثورجي وسياسي ورجل دين لكل مواطن أبله #ثورة_الياسمين'.

وكتب ناشط مصري على الموقع: 'ذكرى #ثورة_الياسمين.. فرحتي بنجاحكم هو نفس مقدار قهرتي على حالنا في مصر.. هنيئا لكم بثورتكم'.

 

تونس: يوم توجت الثورة بهروب بن علي

14 يناير 2011.. تاريخ غير فيه التونسيون وجه المنطقة

التعليقات