08/03/2016 - 14:06

فراس الشاطر.. من اللجوء إلى النجومية

واشتهر السوري فراس الشاطر في ألمانيا، من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها على موقع يوتيوب للمقاطع المصورة، ولمبادرته باحتضان وتقبيل الألمان، في ميدان ألكسندر بلاتز الشهير وسط برلين، لإيصال رسالة مفادها أن اللاجئين ليسوا قادمين لتدمير أل

فراس الشاطر.. من اللجوء إلى النجومية

فراس الشاطر

تحول شاب سوري لاجئ في ألمانيا، إلى نجم وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح محل اهتمام وحديث الشارع الألماني، خصوصا بعد أن دعاه الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، إلى حفل استقبال أثار فيه إعجاب وسائل الإعلام التي بات يجري معها مقابلات يومية، ما جعله متحدثا باسم اللاجئين السوريين في ألمانيا.

واشتهر السوري فراس الشاطر في ألمانيا، من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها على موقع 'يوتيوب' للمقاطع المصورة، ولمبادرته باحتضان وتقبيل الألمان، في ميدان 'ألكسندر بلاتز' الشهير وسط برلين، لإيصال رسالة مفادها أن اللاجئين ليسوا قادمين لتدمير ألمانيا وأن الألمان لا يكرهون اللاجئين الوافدين إلى بلادهم.

وحقق فيديو المبادرة الاجتماعية نسبة مشاهدة مرتفعة على 'يوتيوب'، حيث جذب 2.5 مليون مشاهدة بالإضافة إلى عروض الزواج العديدة التي عرضتها مستخدمات الموقع على الشاطر.

ويقف الشاطر في فيديو 'من هؤلاء الألمان؟'، معصوب العينين في أكثر ميادين برلين ازدحاما، حاملا لافتة كتب عليها 'أنا لاجئ سوري، أنا أثق بكم – هل تثقون بي؟'، داعيا من يثق به لمعانقته. ووقف الشاطر في ميدان 'ألكسندر بلاتز' لمدة ساعة ونصف قبل أن يبادر المارة في عناقه، لكن بعد هذه المدة تهافت الألمان لعناقه.

وقال الشاطر عن تجربته الاجتماعية، إن 'الألمان بحاجة إلى شيء من الوقت، وبعدها لا شيء سيوقفهم، ولذلك فإن الاندماج سينجح في يوم ما'.

اقرأ/ي أيضًا | بوكيمون وسياسيون يستبدلون 'انفعالات فيسبوك'

وأضاف أن 'هناك الكثير من الكراهية على الإنترنت الآن، والناس يحتاجون لمن يدخل السرور إلى قلوبهم'.

 

 

التعليقات