إستطلاع: انقلاب داخل الليكود يجعل تقديم موعد الإنتخابات الداخلية يصب في مصلحة شارون

حسب الإستطلاع نسبة 46% من الأعضاء تؤيد تقديم موعد الإنتخابات فيما عارضته نسبة 49%

إستطلاع: انقلاب داخل الليكود يجعل تقديم موعد الإنتخابات الداخلية يصب في مصلحة  شارون
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس، إنقلابًا في آراء أعضاء مركز الليكود فيما يخّص السؤال حول تقديم موعد الإنتخابات الداخلية (برايميرز) للحزب لصالح موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، الذي يؤيد إجراء موعد الأنتخابات الداخلية في موعدها خلافًا لموقف خصمه بنيامين نتنياهو.

هذا وأيدّت حسب الإستطلاع نسبة 46% من الأعضاء تقديم موعد الإنتخابات فيما عارضته نسبة 49%. ويذكر أن نفس الإستطلاع أجري قبل اسبوعين فقط وكان النتيجة عكسية بحيث أيدّت نسبة 57% من أعضاء الليكود تقديم موعد الإنتخابات مقابل 39% عارضته.

وأثارت هذه النتائج تحركات من قبل مسؤولين داخل حزب الليكود لإقناع نتنياهو العدول عن موقفه والتراجع عن تصميمه على تقديم موعد الإنتخابات خاصة وأن التأييد لموقفه يشهد تراجعًا ملحوظًا جدًا. وردّ نتياهو على الإقتراحات بالسلب قائلاً إنه "لا ينوي التراجع عن موقفه ولكنه يقبل قرار مركز الليكود". وأضاف نتنياهو: "أنا مقتنع بتقديم موعد الإنتخابات الداخلية من أجل معرفة ما إذا كان هناك تأييد لموقف شارون أم لموقف مركز الليكود" إلا أنّ مقربي نتنياهو أكدّوا على أنّهم لا يستطيعون إقناع مركز الليكود في تقديم موعد الإنتخابات وإقالة شارون من منصبه.

ويذكر أنّ مركز الليكود سيجتمع في تاريخ 25 أيلول الجاري من أجل البحث والتشاور حول موضوع تقديم الانتخابات من نيسان 2006 إلى تشرين الثاني 2005. وسيتم التصويت غداة الإجتماع المقرر على اقتراح تقديم موعد الإنتخابات والتي ستوضح من استطاع اقناع مركز الليكود في موقفه: هل هو معسكر شارون أم معسكر نتنياهو وعوزي لاندو اللذان أقاما معسكرًا مشتركًا في هذا الصدد.


التعليقات