يديعوت أحرونوت: مخاوف جدية من إطلاق صواريخ باتجاه المركز..

-

يديعوت أحرونوت: مخاوف جدية من إطلاق صواريخ باتجاه المركز..
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، بالإشارة إلى مخاوف إسرائيلية جدية من احتمال قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه مركز البلاد.

وفي سياق النبأ ذاته أشارت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف، إيهود أولمرت، يخشى من أن وقف إطلاق النار سيتيح لحركة حماس تعزيز قوتها، وبالتالي سيكون بإمكانها إطلاق الصواريخ على تل أبيب. وأشارت في عنوان جانبي إلى أنه بالرغم من معارضة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الأمن إيهود باراك، فإن أولمرت مصمم على توسيع العدوان على قطاع غزة.

وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تخشى من قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ يزيد مداها عن 40 كيلومترا مع اقتراب انتهاء العدوان.

وأشارت في هذا السياق إلى أن المجلس الوزاري المصغر بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية قد عقدوا يوم أمس اجتماعا لتقييم الوضع في "كرياه" في تل أبيب. واقترحت ليفني سحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وأن ترد إسرائيل بوحشية على كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة. في المقابل اقترح باراك أن يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بوساطة مصرية.

ومن جهته عارض أولمرت الاقتراحين، وأيد مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة، وتهديد المقاومة الفلسطينية بتوسيع العمليات العسكرية، الأمر الذي قد يؤدي، بحسب أولمرت، إلى التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة على إسرائيل.

وبحسب مقربين من أولمرت، فإن القرار بإدخال قوات الاحتياط إلى قطاع غزة قد اتخذه أولمرت لوحده مساء السبت الماضي في ظل تحفظ باراك وليفني. وذلك بسبب مخاوف أولمرت من تعزز قوة حماس العسكرية خلال فترة قصيرة بحيث تشكل تهديدا على الجنوب وعلى تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى.

وتطرقت الصحيفة إلى إصابة 4 من جنود الاحتلال يوم أمس، الإثنين، وكتبت أنه للمرة الثالثة يتعرض جنود الاحتلال لنيران جنود الاحتلال، حيث أطلقت قوة احتياط النار باتجاه عدد من الجنود من الفرقة 890 في "المظليين"، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة جدا، في حين أصيب ثلاثة بجروح طفيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى تمركز قوات الاحتلال في خرائب "نيتساريم" التي تم إخلاؤها قبل ثلاث سنوات. وأشارت إلى أن قوات من وحدة المدرعات 401 تمركزت في المنطقة.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر في منظمات حقوق الإنسان ما يشير إلى استخدام قوات الاحتلال للقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا، والتي تسبب حروقا شديدة وخطيرة، وتطلق دخانا كثيفا خانقا، في حين يدعي جيش الاحتلال أنه يحترم قوانين الحرب الدولية.

التعليقات