"هآرتس": "القاعدة" تسعى لإدخال عناصرها إلى "إسرائيل" تحت غطاء "مهاجرين جدد"

رسالة تستوضح عن إمكانية إدخال مقاتلين من القاعدة من الصومال إلى "إسرائيل" تحت غطاء "مهاجرين جدد" من أثيوبيا، أو "يهود أفريقيا" الذين يدخلون عن طريق الحدود المصرية..

كتبت صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين، أن لديها وثائق، وصلتها مؤخرا، تشير إلى أن تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية يدرس إمكانية إدخال من وصفتهم بـ"الإرهابيين" إلى داخل "إسرائيل" وذلك عن طريق انتحال شخصية "مهاجرين جدد" من أثيوبيا، أو "لاجئين" يعبرون الحدود من مصر.

وبحسب الصحيفة فإن الوثائق تتضمن إرشادات أصدرها تنظيم "القاعدة" للناشطين، تشرح بالتفصيل مهمات الجهاز الاستخباري للتنظيم وطرق العمل.

وتدعي الصحيفة أن لديها رسالة مقتبسة من أعضاء في "القاعدة" موجهة إلى الناشطين السلفيين في قطاع غزة. كما تدعي أن عناصر "القاعدة" في اليمن يتذمرون من تعامل حركة حماس مع مقاتلي "القاعدة". وبحسبهم فقد تم بذل جهود كبيرة لإدخال مقاتلين إلى قطاع غزة، إلا أن حماس أعادتهم بادعاء أن غزة ليست بحاجة لمقاتلين، على حد قول الصحيفة.

وتتابع الصحيفة أن الرسالة المشار إليها تتضمن طلب "القاعدة" في اليمن من السفليين إطلاعهم على قدراتهم العسكرية والتنظيمية، وكميات السلاح التي تم تخزينها.

كما تتضمن الرسالة أسئلة استيضاح حول إمكانية إدخال مواد متفجرة إلى "إسرائيل" وإمكانيات تفجيرها، وإمكانية خطف جنود إسرائيليين.

وتستوضح الرسالة عن إمكانية إدخال مقاتلين من "القاعدة" من الصومال إلى "إسرائيل" تحت غطاء "مهاجرين جدد" من أثيوبيا، أو "يهود أفريقيا" الذين يدخلون "إسرائيل" عن طريق الحدود المصرية.

وتتضمن أيضا التشديد على أن التواجد في سيناء أهم من قطاع غزة. إضافة إلى تجنب المواجهة مع حركة حماس، والعمل على تعزيز شعبية السلفيين في قطاع غزة لنيل الدعم الشعبي بوصفه العمود الفقري كل مجموعة إسلامية، وفي الوقت نفسه العمل على تجنيد عناصر من حركة حماس مع الحذر من إمكانية الاختراق.

التعليقات