يديعوت أحرونوت: مسؤول كبير في حماس وضابط مخابرات سوري شاركا في أسطول الحرية..

عناصر أمنية إسرائيلية تطالب بالتحقيق في إطلاق سراحهما ضمن المشاركين، وذلك بادعاء أنهما "ثروة" كبيرة في المفاوضات لإطلاق سراح شاليط..

يديعوت أحرونوت: مسؤول كبير في حماس وضابط مخابرات سوري شاركا في أسطول الحرية..
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، صفحتها الرئيسية بعنوان "مخربين كبار شاركوا في أسطول الحرية وأطلق سراحهم فورا".

وأشارت في صفحتها الرئيسية إلى أنه كان من بين المشاركين مسؤول كبير في حركة حماس وأحد رجال المخابرات السورية. كما أشارت في صفحتها الرئيسية إلى غضب الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية بسبب قرار نتانياهو إطلاق سراحهم في حين لا يزال غلعاد شاليط في الأسر.

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن أمين أبو رشيد (43 عاما) كان على متن سفينة "مرمرة"، ووصفته بأنه ينشط في إطار تجنيد الأموال لحركة حماس، إضافة إلى ياسر محمد صباغ، الذي وصفته بأنه ضابط استخبارات سوري يعمل كضابط ارتباط مع الاستخبارات الإيرانية.

ونقلت عن مصادر في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية مطالبتها بإجراء تحقيق شامل حول إطلاق سراحهم مع باقي المشاركين في "أسطول الحرية"، بادعاء أنهما "ثروة" بينما "لا يزال شاليط في الأسر".

وكتبت أيضا أن أمين أبو رشيد هو فلسطيني الأصل يعيش في روتردام في هولندا، ويطلق عليه في حركة حماس "أمين أبو إبراهيم"، وتعتبره أجهزة الأمن الإسرائيلية أحد الناشطين في جهاز تجنيد الأموال لحركة حماس في أوروبا، وكان على صلة بالقيادي في حماس الشهيد محمود المبحوح الذي تم اغتياله في دبي.

ولفتت الصحيفة إلى أن أبو رشيد كان الناطق والمسؤول عن الجانب الفلسطينية في حملة كسر الحصار عن قطاع غزة. وبحسبها فقد صرح في مقابلات صحافية في مطلع العام الحالي أنه يخطط لمواجهة جنود الاحتلال.

ولدى استيلاء الجيش الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية، تم اعتقال أبو رشيد ووضعه في سجن بئر السبع. وعندما عرض عليه إطلاق سراحه نظرا لكونه يحمل المواطنة الهولندية، إلا أنه رفض من منطلقات مبدئية.

في المقابل، كتبت الصحيفة أن ياسر محمد صباغ هو ضابط مخابرات سوري، يعمل كضابط ارتباط بين الشبكات الاستخبارية السورية والإيرانية. وأشارت إلى أنه يعيش في البوسنة، ويحمل جواز سفر سوري وآخر بوسني.

ونقلت عن صحيفة "فوكوس" التي تصدر في صربيا، ادعاءها أن صباغ قد نشط سابقا في تنظيم أبو نضال (فتح المجلس الثوري).

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولها إنه في ظل الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها إسرائيل خلال عملية الاستيلاء على سفن أسطول الحرية، فقد ارتكبت خطأ جسيما في إطلاق سراح هذين الإثنين. في حين نقل عن مصادر في الجيش قولها إن قرار إطلاق سراح الجميع لم يتخذ في الجيش.

التعليقات