من عناوين صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصّادرة اليوم الجمعة 20.08.2010

-

من عناوين صحيفة
على الصّفحات الأُولى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصّادرة اليوم، تصدّرَت أخبار وتحليلات جديدة حول قضيّة "وثيقة غالانت" التي شَغَلَت كافّة المنابر الإعلاميّة طيلة الأُسبوعين الأخيرين، تحت عنوانها الرّئيسيّ "المشتبه به بالتّزوير: ضابط في جيش الاحتياط"، حيث أَفَادَت الشّرطة جازمةً بعد تحقيقاتها المتواصلة بهذا الشأن، أنّ "وثيقة غالانت" مزيّفة، مُبرّئةً بذلك كلّ من قائد هيئة الأركان العامّة، أشكنازي، وضبّاطًا آخرين في الجيش كانت أصابع الاتّهام موجّهة نحوهم. وهنا تحوّلت الشّكوك نحو ضابط مجهول، حتّى الآن، قامَ ضبّاط احتياط معاونون له بنشرها، هادِفينَ بهذه الوسيلة تأجيل تعيين قائد هيئة الأركان العامّة، وإبقاء أشكنازي في هذا المنصب لعام آخر. وعلى ضوء هذه التّطوّرات أعلن وزير الحربيّة الإسرائيليّ، إيهود باراك، أنّه سيقوم اليوم الجمعة بتجديد محادثاته ولقاءاته مع المرشّحين لتقلّد منصب قائد هيئة الأركان العامّة للجيش الإسرائيليّ. وقد صرَّح أمس ضابط مقرّب من آيزنكوت بأنّه هو من قام بنقل ما يسمّى بـ"وثيقة غالانت" للقناة الثّانية للتلفزيون الإسرائيليّ، والتي قامت بدورها بتفجير القضيّة إعلاميًّا. جدير بالذّكر أنّ الشرّطة صرّحت بعدم اطّلاع أشكنازي على خطّة الضّباط الذين قاموا باعداد وتوزيع الـ"وثيقة". وفي أعقاب انتهاء التّحقيقات الرسّميّة لهذه المرحلة، قام كلّ من قائد الشّرطة دودري كوهين ورئيس قسم التّحقيقات والمخابرات في الشّرطة يوآف سجيلوفيتش، قاما بزيارة أشكنازي ليطلعوه على نتائج التّحقيقات التي تبرؤه من أي تورّط في هذه القضيّة، كما برَّأت الشّرطة القيادة العليا للجيش ووزارة الأمن.

* طالَبَ الوزير الليكودي ميخائيل إيتان، عبر رسالة لأعضاء الحزب من مؤسّسات الليكود بمواصلة سياسة تجميد البناء الاستيطانيّ في الضّفّة الغربيّة، مستثنيًا وحدات استيطانيّة في الضّفّة والقدس وفي الخليل. كما أنّ الوزير إيتان قام بإعداد خطّة حكوميّة سيتمّ وفقًا لها إخلاء مستوطنين من مستوطنات في قلب الضّفةّ الغربيّة، مشيرًا إلى انتقالها لاحقًا لأراضي الدّولة الفلسطينيّة.

وحول المساعي الأمريكيّة لبدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، أدرجت "يديعوت أحرونوت" خبرًا مفاده أن الولايات المتّحدة الأمريكيّة تبذل مجهودًا كبيرًا بغية الشّروع في المفاوضات المباشرة بين الطّرفين الفلسطيني والإسرائيليّ في غضون أُسبوعين، لكي يتمّ اللقاء بين المتفاوضين في ساحات البيض الأبيض في واشنطن. لكن المشكلة تكمن في صياغة الرّئيس الأمريكيّ أوباما للدعوة، غير المقبولة على الطّرفين الإسرائيليّ والفلسطينيّ، إذ أنّ الطّرف الفلسطينيّ يطالب بإدراج حدّ أقصاه سنتين لانتهاء المفاوضات، ويطالب أيضًا الجانب الإسرائيليّ مسبّقًا بتجميد الاستيطان بشكل كامل، أثناء انعقاد المفاوضات بين الجانبين، إضافة لمطلب الفلسطينيين بتحديد هدف المفاوضات على أنّه التّوصّل لإقامة دولة فلسطينيّة في حدود 67 وعاصمتها القدس الشّرقيّة. بالمقابل فإنّ نتنياهو معنيّ بأن تحوي دعوة البيت الأبيض تعابير ضبابيّة تعتمد على قرارات مجلس الأمن التي اتّخذت بعد حرب الأيام السّتة. وبين هذه الصّياغات تبقى المفاوضات عالقة.

التعليقات