تقديرات إسرائيلية: المفاوضات تتجدد في تشرين الثاني

التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى معادلة يمكن بموجبها تجديد المفاوضات ومواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مع بعض القيود..

تقديرات إسرائيلية: المفاوضات تتجدد في تشرين الثاني
تحت عنوان "اتصالات لبلورة تفاهمات مع الأمريكيين" كتبت "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الأحد، أن التقديرات تشير إلى تجدد المفاوضات في تشرين الثاني/ نوفمبر، وفرض قيود على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
 
وكتبت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ومستشاريه يواصلون العمل مع نظرائهم في البيت الأبيض بهدف التوصل إلى معادلة لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
 
كما كتبت الصحيفة أن نسبة التأييد لإسرائيل في وسط الجمهور الأمريكي تسجل رقما قياسيا، وذلك بناء على أقوال مستشاري نتانياهو.
 
وتابعت الصحيفة أن نتانياهو ومستشاريه يعملون يوميا بهدف التوصل إلى معادلة يمكن بموجبها تجديد المفاوضات في الأسابيع التي تلي الانتخابات النصفية في الكونغرس في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
 
وبحسب الصحيفة فإن مستشاري نتانياهو قد استمعوا من نظرائهم الأمريكيين إلى شكوك بشأن "الشريك الفلسطيني"، وأن المخاوف من إمكانية فشل المحادثات، مثلما حصل في العام 2000 في كامب ديفيد، قائمة.
 
وأضافت أن نتانياهو من جهته على قناعة بأن المفاوضات سوف تتجدد في تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنه سيتم التوصل إلى صيغة بموجبها يتواصل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ولكن مع بعض القيود.

التعليقات