إستطلاع "معاريف" : 67 بالمئة يعتقدون أن تصريحات شارون جاءت لأهداف دعائية فقط

 إستطلاع
دل إستطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "معاريف" ونشرت نتائجه اليوم الجمعة على أن 67 بالمئة من الاسرائيليين يعتقدون بأن تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي, اريئيل شارون, التي قال فيها إنه "ينبغي على إسرائيل أن تضع حداً لاحتلال الفلسطينيين من قبلها" قيلت فقط لأهداف دعائية , في حين قال 37 بالمئة إنها تعكس مواقفه الحقيقية. مع ذلك فقد أعلن 62 بالمئة تأييدهم لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في المناطق (الفلسطينية) مقابل 32 بالمئة عارضوا ذلك. وفي سياق متصل أظهر الاستطلاع أن 56 بالمئة يؤيدون إزالة جميع البؤر الاستيطانية التي أقيمت في المناطق منذ آذارمارس 2001 (37 بالمئة يعارضون) وأن 59 بالمئة يؤيدون تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية, بما في ذلك البناء الخاص بالزيادة الطبيعية (37 بالمئة يعارضون) وأن 57 بالمئة يؤيدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة (38 بالمئة يعارضون).

وشمل الاستطلاع 593 شخصاً يمثلون جميع شرائح الجماهير البالغة في إسرائيل, مع هامش خطأ نسبته 4 بالمئة.

ومن نتائجه الأخرى ما يلي :

* 55 بالمئة يؤيدون قرار الحكومة الاسرائيلية بالمصادقة على خطة "خريطة الطريق" و33 بالمئة يعارضون القرار.

* 52 بالمئة يعتقدون بان "خريطة الطريق" لن تؤدي الى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين و36 بالمئة يعتقدون بأنها ستؤدي الى تسوية كهذه.

* 59 بالمئة قالوا إنهم يعرفون تفاصيل "خريطة الطريق" بقدر قليل مقابل 15 بالمئة قالوا إنهم يعرفون تفاصيلها بقدر كبير.

* 43 بالمئة قالوا إن شارون "سيفي بالتزامات إسرائيل بحسب خريطة الطريق" مقابل 39 بالمئة قالوا إنه لن يفي بذلك, بينما قال 62 بالمئة أن رئيس الوزراء الفلسطيني, محمود عباس(ابو مازن) ,"لن يفي بالتزامات الفلسطينيين بحسب خريطة الطريق" وقال 22 بالمئة إنه سيفي بها.

*قال 43 بالمئة إن "خريطة الطريق" مثلها مثل إتفاقية أوسلو بينما قال 17 بالمئة إنها أفضل وقالت نسبة مماثلة (17 بالمئة) إنها أسوأ.

* قال 46 بالمئة إنه لا ينبغي بحزبي "المفدال" و"الاتحاد القومي" الاستقالة من الحكومة بعد المصادقة على "خريطة الطريق" مقابل 34 بالمئة قالوا إنه ينبغي بهما الاستقالة. وأعرب 51 بالمئة عن تأييدهم لانضمام حزب "العمل" الى حكومة شارون مقابل 41 بالمئة أعربوا عن معارضتهم لهذا الانضمام.

* قال 48 بالمئة إنهم غير راضين من اداء اريئيل شارون كرئيس للحكومة بشكل عام مقابل 44 بالمئة قالوا إنهم راضون.

* 63 بالمئة قالوا إنهم يعارضون الخطة الاقتصادية للحكومة بينما قال 28 بالمئة إنهم يؤيدونها.

التعليقات