عرفات لبن كسبيت في "معاريف": الحرب في العراق عقدّت الوضع في الشرق الأوسط أكثر فأكثر

 عرفات لبن كسبيت في
أكد ياسر عرفات أن ما زال الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني وأن "الاسرائيليين أيضاً يفهمون, الآن, أن كل العالم يعترف بذلك".

وأضاف أنه "ينوي أن يستقبل بترحاب العديد من الزعماء, الذين سيصلون إلى هنا, الى رام الله, للالتقاء معي في الأسابيع القريبة" معربًا عن أمله بأن يكون ممكنًا في القريب "تجديد المفاوضات السياسية".

جاءت أقوال عرفات في إطار مقابلة خاصة أدلى بها للمعلق السياسي في صحيفة "معاريف", بن كسبيت, وظهرت اليوم الإثنين. وقال كسبيت , في سياقها, إن كل المحاولات "للتخلص منه وإبعاده وتجفيفه" تؤدي إلى إصرار فلسطيني معاكس.

وردًا على سؤال كسبيت فيما إذا كان عرفات لديه آمال ما, أمام النية الأمريكية بعرض "خارطة الطرق" قريباً, قال الرئيس الفلسطيني :"لدي أمل. لكن أعتقد بأن الوضع معقّد. والحرب في العراق عقدته أكثر وأدت إلى مشاكل جيوسياسية صعبة في الشرق الأوسط. فقد اختل التوازن,وبات الأكراد يريدون إقامة دولة والأتراك يعارضون والجميع يشعر بالقلق. خذ مثلاً خارطة الطرق. كان لشارون مئة ملاحظة, بعد ذلك إنخفضت إل 16 ملاحظة. ملاحظات أكثر مما في الخارطة. هذا غير جدي".

وجواباً على سؤال آخر حول ما أسماه كسبيت "المعركة بينه وبين شارون" قال عرفات :" أعتقد أن هذا الأمر بدأ في 1982 عندما تسببت في فقدانه أوسمة البطولة وكذلك منصب وزير الأمن, هناك في بيروت. لا أعرف ماذا يريد مني, حقًّا لا أعرف".

التعليقات