معلق الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت": واشنطن حصلت على وعد إيراني بعدم تمكين العراق من نقل طائراته الخاصة إلى إيران

 معلق الشؤون العسكرية في
ذكر رونين رغمان, معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحروتوت", اليوم الجمعة, نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة أن غاية الأيام الأولى للحرب الأمريكية على العراق تتمثل في "إصابة أهداف يخزّن العراقيون فيها, بموجب الشبهات, أسلحة الدمار الشامل.. وفي موازاة ذلك يسعى الأمريكيون أيضاً إلى شلّ أية قدرة عراقية على مقاومة الغزو المتوقع. ولذا فان البطاريات العراقية المضادة للطائرات وسلاح الجو العراقي يعتبران هدفاً منذ المرحلة الأولى للحرب".

أضاف برغمان أن المصادر الأمريكية المطلعة ذاتها كشفت على مسامعه أن مندوبين من المخابرات الأمريكية أجروا مؤخراً محادثات غير رسمية مع مندوبين إيرانيين رسميين وعد خلالها الإيرانيون بأن لا يتيحوا لصدام حسين, خلافاً لحرب الخليج السابقة, أن ينقل طائراته القتالية الخاصة إلى مطارات إيران.

وأشار برغمان , في سياق آخر,إلى أنه قبل حوالي الشهر التقط القمر الإصطناعي "ديغتيال غلوب" لصالح "يديعوت أحرونوت" صوراً لما زعم أنه "قاعدة سلاح الجو الرئيسية في العراق" وهي قاعدة "التقدم" الواقعة على بعد 74 كيلو متراً غربي بغداد. وقد قام الخبير تيم براون بتحليل هذه الصور.
وبموجب تحليل براون فان "الجهود العراقية لتخبئة الطائرات ملحوظة في الصور. والطائرات منتشرة على مساحة تصل إلى 5 أميال من مسارات الاقلاع". أما الطائرات الظاهرة للعيان فإنها تشمل, بموجب تحليل هذا الخبير لصور القمر الاصطناعي:6 طائرات "توبوليف 22" وطائرة "إليوشين 76" و13 طائرة "ميغ 29" و5 طائرات "ميغ 23" و25 طائرة "ميغ 21" و18 طائرة "سوخوي 25" وطائرة "إتش 6" و8 طائرات "إليوشين 28" وطائرة نقل هليكوبتر "6 إم.أي" وطائرتي "سوخوي 7".

وخلاصة ما يقوله براون أن "قدرة سلاح الجو العراقي هي قدرة ضئيلة جداً قياساً بالقوة الأمريكية الهائلة.. كما أن تدمير هذه القاعدة لا يفترض أن يشكل مشكلة خاصة للأمريكان".

التعليقات