أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية الأربعاء: دولة فلسطينية خلال 4 سنوات وتنازل عن حق العودة..

عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يقترح إقامة دولة فلسطينية خلال 4 سنوات. وتوقعت الصحيفة أن يكشف أوباما في القاهرة الشهر القادم بشكل رسمي عن خطة السلام الخاصة به، وأن يطالب الدول العربية بالقيام بإجراءات لبناء الثقة مع إسرائيل.

وعلى صفحتها الأولى كتبت الصحيفة أن البنود التي يجري العمل على بلورتها هي:

• توقف إسرائيل بشكل فوري أعمال البناء في المستوطنات، ويسمح للسائحين الإسرائيليين بزيارة الدول العربية
• تقام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وتكون ديمقراطية ومتواصلة جغرافيا، ولكن بدون جيش
• وفي المقابل، تحصل إسرائيل على علاقات دبلوماسية واتفاقيات اقتصادية مع العالمين العربي والإسلامي
• أما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين فيتنازلون عن حق العودة مقابل التعويض، ويتم ترتيب مكانتهم المدنية في الدول العربية
• بشكل مواز للمفاوضات مع إسرائيل، يكون هناك قناة مفاوضات موازية بين إسرائيل من جهة، وبين سورية ولبنان من جهة أخرى

وفي صفحتها الداخلية أشارت الصحيفة إلى أن مكانة القدس سيتم تحديدها من خلال المفاوضات بين الطرفين. كما كتبت أنه بعد الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية يتم تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين العالمين العربي والإسلامي.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن نتانياهو فوجئ بالرد الموحد للبيت الأبيض والكونغرس على سياسة إسرائيل الاستيطانية، حيث طالبوا بوقف أعمال البناء في المستوطنات ووضع حد لظاهرة "البؤر الاستيطانية". ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكونغرس اليهود كانوا على رأس المطالبين بتغيير سياسة الحكومات الإسرائيلية الاستيطانية.

وفي سياق ذي صلة، كتبت الصحيفة أن قادة المستوطنين في الضفة الغربية سوف يجتمعون مع وزير الأمن، إيهود باراك، اليوم، وذلك للتيقن من عدم وجود أية نية لإخلاء البؤر الاستيطانية.

كما لفتت الصحيفة إلى سقوط أول صاروخ قسام في سديروت بعد 3 شهور من الهدوء، مشيرة إلى أن الصاروخ قد تسبب بأضرار مادية كبيرة، بالإضافة إلى عدد من حالات الهلع. وبحسبها فإن سلاح الطيران الإسرائيلي قصف عددا من الأنفاق على محور فيلاديلفي ردا على ذلك.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الصاروخ قد سقط في سديروت في الوقت الذي كانت فيه حكومة سلام فياض تؤدي القسم في رام الله. وكتبت الصحيفة في هذا السياق أن تشكيل الحكومة أدى إلى شرخ في حركة فتح. وبحسبها فإن أحمد قريع أبو علاء طلب من أبو مازن عدم تعيين سلام فياض في رئاسة الحكومة واستبداله بأحد قيادات فتح، إلا أن أبو مازن فضل العمل بموجب التوصيات الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة فتح أعلنت عدم اعترافها بالحكومة الجديدة، وأن أعضاء حركة فتح العشرة الذين سيشغلون مناصب وزراء في الحكومة الجديدة لا يمثلون حركة فتح. كما أشارت إلى أن الحكومة الجديدة تضم ممثلين عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب، ولفتت إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضت الانضمام إلى الحكومة.

وفي سياق الحديث عن شبكات العملاء التي تم ضبطها مؤخرا في لبنان، نقلت الصحيفة عن مصادر لبنانية قولها إن معظم المشتبهين هم من عائلة واحدة، وأن بعضهم كانوا ضمن ما يسمى "جيش لبنان الجنوبي". وكتب رونين بيرغمان في الصحيفة عددا من التساؤلات في هذا السياق، من بينها لماذا أدى سقوط عميل واحد إلى انهيار الشبكة؟ وكيف يمكن أن يكون جميع أعضاء الشبكة مرتبطين ببعضهم البعض؟ وماذا بشأن مبدأ "معرفة ما يجب معرفته فقط"، خاصة وأن التقارير تشير إلى أن العملاء قد أدلوا بمعلومات وتفاصيل كثيرة أكثر مما كان يفترض أن يعرفوه؟ وهل كان جميع العملاء يستخدمون "رمز/ كود الاتصال" نفسه ونفس جهاز البث، والذي تبين أنه تم كشفه؟ ولماذا استخدموا أجهزة البث خاصة في عصر يمكن إرسال الرسائل بالبريد الالكتروني يتضمن رسائل مشفرة؟ ولماذا لم يتم وقف الشبكة عن العمل بعد الكشف الأول عام 2005؟ ولماذا لم يتم تهريب العملاء؟..

وفي تقرير اقتصادي لمركزة "إدفا" جاء أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء في اتساع مستمر، وأنه خلال السنوات الثماني الأخيرة تراجع الدخل الشهري للأجيرين بمبلغ 700 شيكل شهريا. ولفت التقرير إلى أن متوسط الدخل الشهري لليهود الأشكناز هو الأعلى، وأن متوسط الدخل الشهري للعرب والنساء هو الأقل.

كما كتبت الصحيفة أن إسرائيل سوف تفتح مجددا سفارتها في نوزيلندا وذلك بعد إغلاقها قبل 7 سنوات. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان تحدث مع نظيره البرازيلي، وتم الاتفاق على فتح القنصلية العامة في سان باولو والتي كانت قد أغلقت أيضا في العام 2002. كما تحدث مع نظيره التركمانستاني، وأبلغه بقراره فتح سفارة إسرائيلية للمرة الأولى في مدينة عشق أباد العاصمة.
وكتبت صحيفة "معاريف"، نقلا عن مصادر قالت إنها "عربية"، أن مبادرة أوباما، التي سيعرضها في الرابع من حزيران/ يونيو في القاهرة، تتضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتبادل مناطق كحل لمشكلة الحدود، والإعلان عن البلدة العتيقة كمنطقة دولية يرتفع فيها علم الأمم المتحدة، وتوطين اللاجئين في أماكن لجوئهم مع إمكانية العودة إلى حدود 67 فقط، وإقامة وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

كما كتبت على صفحتها الرئيسية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد صرح بأنه لم يتعهد بعدم مهاجمة إيران. كما نقلت عنه قوله لأوباما في محادثات مغلقة أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق العمل ضد إيران في الوقت المناسب لها. وفي السياق ذاته لفتت الصحيفة إلى أن الأمريكيين تحدثوا عن تجميد الاستيطان، وأن نتانياهو كان يرد بالحديث عن إيران.

وعلى الصفحة الرئيسية أيضا إشارة إلى زيارة خمسة وزراء إسرائيليين إلى موسكو خلال شهر واحد، ثلاثة منهم من "يسرائيل بيتينو". وبحسب الصحيفة فإن ليبرمان معني بدور روسي أكبر في "العملية السياسية" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنه أجاب بالإيجاب على الاقتراح الروسي بعقد مؤتمر سلام دولي في موسكو في نهاية العام الحالي، مع الإشارة إلى بعض التحفظات.

وفي سياق الحديث عن فعاليات لتشجيع السياحة إلى البلدة العتيقة في القدس، كتبت الصحيفة أن ما يسمى "السلطة لتطوير القدس" تعمل في هذه الأيام على بلورة خطة تصل تكاليفها إلى 150 مليون شيكل وذلك بهدف تشجيع السياحة في البلدة العتيقة في ساعات المساء، تشتمل على فتح المحال التجارية وتنظيم مسارات للمشي في ساعات المساء، ومشروع إضاءة ضخم.

كما تناولت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للدفاع عن ضباط الجيش في ظل الدعاوى المقدمة ضدهم في الدول الأجنبية. وأشارت إلى أن لجنة وزارية خاصة سوف تجتمع اليوم، الأربعاء، لإجراء مناقشات أولية بشأن طرق حماية الإسرائيليين الذين تقدم دعاوى ضدهم في الدول الأجنبية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، يترأس هذه اللجنة التي تضم موشي يعالون ويعكوف نئمان وسيلفان شالوم ودان مريدور وإيلي يشاي ويولي إدلشطاين ويوسي بيليد ويتسحاك هرتسوغ.

كما تناولت الصحيفة وفاة الجنرال شلومو شمير، الذي وصف بأنه قاد حرب العصابات الصهيونية في القدس عام النكبة (1948)، كما أشغل سابقا منصب قائد سلاح البحرية وقائد سلاح الجو والقائد الأول للفرقة (7). وتضمن النبأ صورة للمركبات والمجنزرات العسكرية وهي في طريقها إلى القدس عن طريق "بورما" التي شقها الجنرال شمير.

وفي سياق تناولها لوفاة حفيد الرئيس المصري حسني مبارك، وسط تقديرات تشير إلى فيروس قاتل أو تسمم غذائي، لفتت إلى أن الفتى المتوفى محمد مبارك كان قد سبق وأن وجه إهانة، ذات طابع قومي، قبل سنة، لابن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك على مقاعد الدراسة حيث كان يدرس الإثنان سوية في المدرسة الأمريكية بالقاهرة. وأشارت في هذا السياق إلى ذلك أدى إلى توتر بين مكتب الرئاسة المصرية والسفارة الإسرائيلية انتهى بتقديم اعتذار مصري.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى اقتراح قانون، والذي سبق وأن تمت صياغته في عهد رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، يقضي بمنع التظاهر أمام بيت بنيامين نتانياهو أو أمام بيت أي منتخب جمهور آخر، بدون الحصول على ترخيص من قائد الشرطة قبل الموعد بخمسة أيام. وقد تمت المصادقة على اقتراح القانون بالقراءة الأولى يوم أمس الأول.

كما كتبت الصحيفة أن هزة أرضية بقوة 5.6 درجة على سلم ريختر قد ضربت جنوب البلاد، وكان مركزها في البحر الأحمر، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.