إستطلاع "يديعوت أحرونوت": 27 بالمئة فقط يعتقدون بأن طرد عرفات سيؤدي إلى "تراجع الارهاب"!

إستطلاع
أظهر إستطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمساعدة الاخصائية مينا تصيمح من معهد "داحف" ونشرته اليوم الجمعة أن 27 بالمئة من الاسرائيليين فقط يعتقدون بأن طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيؤدي الى انخفاض ما يسميه الاستطلاع بـ "الارهاب", في حين يعتقد 68 بالمئة أن هذا الاجراء إما سيؤدي إلى استمرار الوضع القائم حالياً (42بالمئة) أو سيؤدي الى "تصعيد الارهاب" (26 بالمئة).

من ناحية أخرى, موازية ومناقضة, دل الاستطلاع على أن 15 بالمئة فقط يعتقدون, رداً على سؤال حول ما الذي ينبغي عمله مع عرفات, أنه يجب "إطلاق سراحه والدخول في مفاوضات معه" في حين يعتقد 81 بالمئة من الاسرائيليين أنه ينبغي مواصلة محاصرته (21 بالمئة) أو طرده (23 بالمئة) أو اغتياله (37 بالمئة).

وأعطى 8 بالمئة من المستطلعين علامة جيد جداً لرئيس الحكومة الاسرائيلي, اريئيل شارون, لقاء "علاجه للارهاب" في حين أعطاه 26 بالمئة علامة جيد وقال 35 بالمئة إن علامته هي جيد بالتقريب بينما أعطاه 28 بالمئة علامة غير جيد. أما الحكومة الاسرائيلية عموماً فقد حازت على النتائج التالية : 5 بالمئة- علامة جيد جداً، 26 بالمئة- علامة جيد, 39 بالمئة- علامة غير جيد, 27 بالمئة- علامة غير جيد بالمرة.

وبالنسبة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع (أبو علاء) قال 43 بالمئة من المستطلعين إن على إسرائيل أن تنتظر وترى كيف "تعالج الارهاب" ومن ثم تتخذ موقفاً منها في حين دعا 28 بالمئة الى عدم إقامة أي إتصال معها مقابل 28 بالمئة قالوا إنه ينبغي على إسرائيل أن تدخل في مفاوضات معها.

ورداً على سؤال حول ماذا يتوجب على حكومة إسرائيل أن تفعل في حال إستمرار "موجة الارهاب" قال 35 بالمئة إنه يتوجب إعلان الحرب على السلطة الوطنية الفلسطينية. وأيد 22 بالمئة إعلان وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات, فيما دعا 16 بالمئة الى القيام بعملية محدودة, وطالب 14 بالمئة بالاستمرار بسياسة الاغتيالات, فيما دعا 11 بالمئة الى الانسحاب من المدن (الفلسطينية) والدفاع عن المستوطنات.

التعليقات