الصحف الإسرائيلية الأربعاء:

عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، صفحتها الرئيسية بالحديث عن ارتفاع أسعار الوقود مرة أخرى، وفرض ضريبة جديدة على المياه، ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة إلى 16.5%.

كما أشارت الصحيفة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرة إلى توقعات بارتفاع الأسعار مرة أخرى قريبا. كما أشارت إلى أنه نتيجة رفع ضريبة القيمة المضافة فإنه من المتوقع أن ترتفع أسعار المنتجات الأساسية والشقق السكنية والمركبات، في حين لا يتوقع أن ترتفع أسعار الأجهزة الكهربائية والملابس قريبا.

كما تناولت الصحيفة لقاء وزير الأمن إيهود باراك مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، ولخصت اللقاء بأنه "ابتسامات كثيرة وصفر نتائج". وبحسب الصحيفة فقد أبلغ باراك ميتشيل بأن إسرائيل لن تقوم ببناء أحياء استيطانية جديدة في المستوطنات، وإنما ستواصل العمل في المشاريع التي بدأ العمل بها.

وتناولت الصحيفة أيضا إغلاق ملف التحقيق في إسبانيا ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب والذين كان لهم دور في اغتيال القيادي في حركة حماس، صلاح شحادة في تموز/ يوليو 2002، الأمر الذي أدى في حينه إلى استشهاد 14 فلسطينيا، وإصابة أكثر من مائة، غالبيتهم من النساء والأطفال. وكتبت الصحيفة أن 14 قاضيا من بين 18 قاضيا رفضوا الدعوى المقدمة من قبل "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" ضد وزير الأمن في حينه بنيامين بن إليعيزر، ورئيس الشاباك في حينه آفي ديختر، ورئيس هيئة أركان الجيش موشي يعالون، وقائد سلاح الجو دان حالوتس، والقائد العسكري لمنطقة الجنوب دورون ألموغ، ورئيس المجلس للأمن القومي غيورا آيلاند.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن سلاح البحرية الإسرائيلي، وبعد أن رفض طاقم سفينة كسر الحصار "روح الإنسانية" العودة دون الوصول إلى قطاع غزة، قد استولى على السفينة، وقام باقتيادها إلى ميناء أشدود. وبحسب الصحيفة فإن حمولة السفينة من مواد الإغاثة سوف يتم نقلها إلى قطاع غزة عن طريق المعابر البرية.

كما تناولت الصحيفة تحطم الطائرة اليمينة من إنتاج شركة "إيرباص" ومصرع 152 راكبا كانوا على متنها ونجاة فتاة واحدة فقط، وذلك بعد سقوطها في مياه المحيط الهندي قبالة سواحل جزر القمر. وفي هذا السياق لفتت إلى سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال الشهر الماضي، حزيران/ يونيو، لعدد من الطائرات جميعها من من إنتاج شركة "إيرباص"، كان أبرزها تحطم الطائرة الفرنسية ومصرع 228 راكبا في الأول من حزيران. وفي العاشر من حزيران اضطرت طائرة أخرى تابعة لشركة إسبانية إلى العودة على أعقابها بعد أن تبين وجود خلل خطير في أحد محركاتها، وفي الحادي عشر من حزيران اضطرت طائرة تابعة لشركة نمساوية إلى الهبوط الاضطراري بعد اندلاع النيران في حجرة القيادة، وفي اليوم نفسه اضطرت طائرة أخرى إلى الهبوط في سيبيريا بعد أن تبين وجود تشققات في النوافذ الزجاجية في حجرة القيادة.


وتناولت الصحيفة ما أسمته الصراع بين المستشارة القضائية للكنيست، نوريت أدلشطاين، وبين رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين. وفي رسالة بعثت بها أدلشطاين إلى ريفلين، كتبت أن الأخير يسعى إلى منح امتيازات لأعضاء كنيست تصل إلى الملايين بدون أن يحصل على المصادقة المطلوبة. واتهمته بأنه يعمل بشكل مخالف للقانون.

وكتبت الصحيفة أيضا أنه قد أجري تحقيق مع شولا زاكين، رئيسة مكتب رئيس الحكومة في حينه إيهود أولمرت، وذلك بتهمة التصنت على المكالمات الهاتفية التي كان يجريها أولمرت، دون علمه، بما في ذلك مكالمات أجراها أولمرت مع أرئيل شارون.

وعلى مستوى العراق، كتبت الصحيفة أنه في اليوم الأول لانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من المدن العراقية، ولأول مرة منذ 30 عاما، فإن 8 شركات نفط عملاقة قدمت اقتراحاتها إلى مركز تطوير حقول النفط في العراق.
عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بالحديث عن لقاء باراك – أوباما. وعنونت صفحتها الخبر الرئيسي بقول باراك لميتشيل: في ولايتي في رئاسة الحكومة ذهبنا أبعد ما يكون باتجاه السلام بدون وقف البناء في المستوطنات". وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن البناء في المستوطنات.

وفي السياق ذاته كتبت الصحيفة أن باراك قد قال لميتشيل إنه لا يوجد أي علاقة بين البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وبين السلام. وذلك استنادا لحقيقة أنه عندما أشغل منصب رئيس الحكومة لم يتوقف البناء في المستوطنات. كما أشارت الصحيفة إلى أن باراك لم يقترح تجميدا مؤقتا للبناء، وأن إسرائيل والولايات المتحدة تقتربان من التوصل إلى اتفاق.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، بعد الأعياد، حيث ستعقد جلسة الاستماع الأخيرة في نهاية آب/ أغسطس، وذلك في ثلاث قضايا، الأولى قضية المغلفات المالية التي حصل فيها على أموال من طلانسكي، والثانية قضية "ريشون تورز" والتي حصل بموجبها على تمويل مضاعف لرحلاته إلى خارج البلاد، بالإضافة إلى قضية الدفع بمصالح زبائن صديقه المحامي أوري ميسر لدى إشغاله منصب وزير الصناعة والتجارة والأشغال.

وفي سياق ذي صلة، جاء أن النيابة العامة سوف تقرر قريبا في قضية تقديم لائحة اتهام ضد مديرة مكتب أولمرت، شولا زاكين، بشبهة التصنت غير القانوني على مكالمات أولمرت.

وفي صفحاتها الداخلية تناولت الصحيفة نبأ إغلاق ملف "اغتيال صلاح شحادة" في إسبانيا، الذي أسفر في حينه عن استشهاد 14 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من مائة آخرين. وفي المقابل نشرت خبرا مفاده أن نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، سوف يدلي بشهادة في المحكمة الدولية في هاغ التي تحقق في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة. ومن المتوقع أن يدعي شاليط أن حركة حماس لا تتيح للصليب الأحمر الدولي بزيارة الجندي الأسير غلعاد.

كما تطرقت الصحيفة إلى زيارة الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى كزاخستان، مشيرة إلى أنه طلب من نظيره الكزاخستاني العمل على إطلاق سراح تاجر الأسلحة الإسرائيلية، بوريس شينكمان، المعتقل منذ ثلاثة شهور هناك بتهمة الاتجار بأسلحة فاسدة. وجاء أن شينكمان متهم بدفع رشاوى لمسؤولين كزاخستانيين بهدف الدفع بصفقة بيع بطاريات مدفعية، من إنتاج شركة "سولتام"، رغم أنها معطوبة.

وفي إطار الخلافات السياسية الإسرائيلية الداخلية، تناولت الصحيفة الخلافات القائمة بين رئيس حزب العمل إيهود باراك، وبين رئيس الهستدروت عوفر عيني، على خلفية اقتراحات باراك لتغيير دستور الحزب، في حين يشير مسؤولون في الحزب إلى أن عيني ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الحزب. كما تناولت الصحيفة الخلافات القائمة بين رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وبين رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين، في أعقاب المقابلة التي أجراها الأخير مع صحيفة "معاريف". ونقل عن مقربين من نتانياهو قولهم إن ريفلين يهاجم رئيس الحكومة بسبب "قانون موفاز" رغم أنه مرر قانونا مشابها في الكنيست في العام 2004. كما لفتت الصحيفة في هذا السياق إلى اتهام المستشارة القضائية للكنيست لريفلين بأنهم يعمل بشكل مخالف للقانون.

وفي صفحاتها الداخلية كتبت "معاريف" أنه تم اعتقال شرطي فلسطيني يتبع للسلطة الفلسطينية في رام الله، يدعي رأفت عصاعصة، وذلك بتهمة قتل إسرائيلي كان يدير بيتا لـ"فتيات المرافقة" في تل أبيب. وكان الشرطي قد وصل إلى المكان برفقة أربعة آخرين عن طريق إحدى فتيات المرافقة التي تعمل هناك، حيث تم ارتكاب جريمة القتل. كما كتبت الصحيفة أن الأربعة الآخرين قد صدر حكم ضدهم بالسجن المؤبد.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة الفيتنامية قوله إن ما يقارب 42 ألف فيتنامي قد لقوا مصرعهم جراء الألغام التي خلفتها الولايات المتحدة هناك.