الصحف الإسرائيلية الأربعاء:

قمة ثلاثة تجمع أوباما و نتانياهو عباس، وعن تزييف الحمض النووي الريبي، وعن قتل فلسطينيين للاتجار بأعضائهم، وعن الوفيات في البلاد، والسبب الرئيسي للوفيات..

الصحف الإسرائيلية الأربعاء:
عنونت صحيفة "معاريف"، الصادرة اليوم الأربعاء، بالحديث عن الضحية رقم 12 خلال الشهر الجاري آب/ أغسطس لوحده. وأشارت في هذا السياق إلى أن الشرطة لم تحرك ساكنا رغم الشكاوى التي تقدم بها الجيران ضد القاتل، في وقت سبق بسبب أعمال عنف واعتداء قام بها. وتعليقا على جرائم القتل المتصاعدة في الآونة الأخيرة كتب ناتان زهافي موجها حديثه إلى وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، يقول إنه بينما يتمتع بالحراسة المتواصلة، فإن المواطنين يعيشون حالة من الخوف في الشارع وعلى الرصيف، وفي المقهى والبيت والمدرسة والمستشفى.

كما لفتت في أسفل صفحتها الرئيسية إلى قمة ثلاثة متوقعة يشارك فيها باراك أوباما وبنيامين نتانياهو ومحمود عباس، بمبادرة الرئيس الأمريكي في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/ سبتمبر.

كما تناولت الصحيفة قيام طاقم من العلماء الإسرائيليين بمفاجأة أجهزة السلطة بإثبات إمكانية تزييف الحمض النووي الريبي، وبالتالي تزييف أدلة تعتمد على تحليل الحمض النووي في مكان الجريمة. ويأتي ذلك في ظل المناقشات حول ما يسمى بـ"القانون البيومتري"، الذي يتضمن إقامة مخزون للجينات الوراثية لكل إنسان.

وجاء في التقرير أنه تم تزييف الحمض النووي الريبي بعد إلصاق حمض نووي تم إنتاجه من شعرة رجل إلى كريات دم حمراء لامرأة. ولم يتمكن مختبر التشخيص الجنائي من تشخيص التزييف.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن المبعوث الإسرائيلي للمفاوضات حول إطلاق سراح غلعاد شاليط، حاجي هداس، قد توجه إلى ألمانيا للاجتماع بالوسطاء الألمان، وذلك قبل أن يتوجه إلى مصر. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الرئيس المصري، حسني مبارك، كان قد كشف عن وجود دور لألمانيا في المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة حيال ما نشرته إحدى الصحف السويدية حول قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بقتل فلسطينيين من أجل سرقة أعضاء في أجسادهم والاتجار بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفي السويدي دونالد بوستروم، الذي وصف بأنه مناهض لإسرائيل، قد أصر في حديثه مع "معاريف" على موقفه، وأكد أن الحديث ليس عن مؤامرة ضد إسرائيل أو اليهود، وأن ما نشر لا يدخل في إطار اللاسامية.

وكان الصحفي قد نشر تقريرا، يوم أمس الأول، جاء فيه أن جنودا من جيش الاحتلال أصابوا وقتلوا شبان فلسطينيين في سنوات التسعينيات، وقاموا بإخفاء الجثث، وإعادتهم في وقت لاحق بعد سرقة أعضاء من أجسادهم. ولفتت الصحيفة إلى أن الكاتب نفسه قد أتى على ذكر ذلك في كتاب له صدر قبل 8 سنوات.

وجاء في التقرير أن الصحفي كان قد أجرى محادثات مع أمهات فلسطينيات أكدن له أنهن تسلمن جثث أبنائهن الشهداء منقوصة الأعضاء.

كما تناولت الصحيفة تقريرا استند على معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، جاء فيه أنه قد توفي العام 2007 ما يقارب 40 ألفا. وجاء أن 80% من المتوفين كانوا فوق جيل 65 عاما، و 63% منهم فوق جيل 75 عاما، و 31% منهم فوق جيل 85 عاما، و 6% منهم تحت جيل 45 عاما.
وتبين من التقرير أن غالبية الوفيات ناجمة عن أمراض، وأن نسبة قليلة فقط نتيجة أسباب خارجية مثل حوادث الطرق أو العمل أو القتل. وتبين أن السبب الرئيسي للوفيات هو مرض السرطان.

وكانت أسباب الوفيات موزعة بحسب النسب التالية: 24.6% (9,839 شخصا) نتيجة مرض السرطان، و 18.4% (7,353 شخصا) نتيجة أمراض القلب، و 6.3% (2,525 شخصا) بسبب الجلطة الدماغية، و 6.1% (2,444 شخصا) بسبب مرض السكري، و 5.7% (2,280 شخصا) بسبب أمراض في جهاز التنفس، و 4.7% (1,870 شخصا) لأسباب خارجية، و 4% (1,617 شخصا) بسبب أمراض الكلى، و 3.5% (1,383 شخصا) بسبب التلوث، و 2.5% (989 شخصا) بسبب الالتهاب الرئوي، و 1.1% (440 شخصا) بسبب تصلب الشرايين وأمراض الدم.

التعليقات