باراك: هدف أنابولس بدء المفاوضات للتوصل إلى الحل الدائم في عهد بوش

-

باراك: هدف أنابولس بدء المفاوضات للتوصل إلى الحل الدائم في عهد بوش
انضم وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إلى رئيس الحكومة بشأن أهمية التوصل إلى الحل الدائم حول القضايا الجوهرية، القدس واللاجئين والحدود، في ظل ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، جورج بوش. وقد عبر عن ذلك خلال اجتماع مركز حزب العمل.

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مركز حزب العمل أجرى نقاشا عاصفا، يوم أمس الأحد، في تل أبيب، حيث اتهم الوزير عامي أيالون وأعضاء الكنيست عمير بيرتس وأوفير بينيس وأفرايم سنيه الحزب ومن يقف على رأسه، إيهود باراك، بـ"الصمت والخضوع لعناصر اليمين في الحكومة، ما جعل حزب العمل شريكا في فشل مؤتمر أنابولس".

وقال الوزير عامي أيالون إن "الحزب قد تقاعس، ولم يقم بما فيه الكفاية لكي يوازن الضغوط غير المعقولة التي مارسها ليبرمان وشاس". وبحسبه فإن أولمرت قد توصل إلى النتائج التي توصل إليها حزب العمل قبل سنوات كثيرة، ولكن حزب العمل يصمت الآن، وليس لديه أي ذرة من الشجاعة.

ومن جهته اقترح أوفير بينيس على باراك أن يبقى في البيت، بدل "السفر إلى الولايات المتحدة لشرب القهوة الأمريكية، لأن قهوة البلاد أفضل".

أما أفرايم سنيه الذي بادر إلى عقد اجتماع مركز الحزب فقد طلب بوضع شروط على أولمرت، والتصريح بأن حزب العمل لا يستطيع البقاء في الحكومة التي "لا تعمل على الدفع بتسوية سياسية"، بيد أن اقتراحه لم يتم قبوله.

وردا على ذلك، قال باراك إن الحزب يتمنى أن ينجح المؤتمر. وأن هدف المؤتمر هو بدء مفاوضات حول القضايا الجوهرية من أجل التوصل إلى الحل الدائم خلال ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وأضاف باراك إنه سيسافر إلى أنابولس حتى لا يفوت فرصة للسلام. وبحسبه فإن اليد الأولى ممتدة للسلام واليد الأخرى على الزناد لتضغط في الوقت المناسب.

التعليقات