"معاريف": البرنامج النووي الإيراني سيستمر مهما كانت نتائج الانتخابات الإيرانية

كتبت الصحيفة في صحفتها الرئيسية أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشيل، ينفي أن يكون قد اتهم إسرائيل بالكذب، وأن الحقائق التي وصلت إسرائيل، وبضمنها لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في لندن، تثبت عكس ذلك.

وعنونت الصحيفة صدر الصفحة الأولى بالحديث عن الانتخابات في إيران، والتي احتلت الصفحات الأولى. وكتبت أنه خارج طهران لا يوجد أغلبية متماسكة للرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد. واعتبرت الأيام القادمة حاسمة من جهة تأثيرها على مصير الشرق الأوسط.

كما كتبت الصحيفة أنه مهما تكن نتيجة الإنتخابات فإن علماء الذرة الإيرانيين سوف يواصلون العمل في البرنامج النووي. كما أشارت إلى أن "رئيسا معتدلا" من الممكن أن يعطي صورة إيجابية للنظام في الوقت الذي يتقدم فيه البرنامج النووي.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، بالإضافة إلى وزير الأمن، قد حضرا مناورة عسكرية أجريت في النقب، بموجبها أجرت القوات البرية وقوات جوية مناورة على احتلال قرية سورية خلال حرب مستقبلية.

وحول زيارة ميتشيل إلى البلاد كتبت الصحيفة أنه يحاول "خفض ألسنة اللهب". وأشارت إلى أنه قبل عدة أيام من خطاب نتانياهو، وعلى خلفية الرسائل الحادة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التقى ميتشيل مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في محادثات وصفت بأنها للتهدئة. ووصفت المحادثات بأنها إيجابية وجرت في أجواء ودية.

ونقلت الصحيفة تصريحات نسبتها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في القاهرة، مفادها أن حركة حماس على استعداد لإجراء اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة في حال لم يتم فرض شروط مسبقة.

وبمناسبة أسبوع الكتاب العبري الذي يبدأ اليوم، كتبت الصحيفة أن 68% من الإسرائيليين يقرأون الكتب بوتيرة معينة، وأن 74% من النساء هن قارئات، مقابل 61% من الرجال. كما قال 50% من الإسرائيليين إنهم يقرأون 6 كتب على الأقل في السنة، وقال 25% من الإسرائيليين إنهم يقرأون في أكثر من كتاب في الوقت نفسه. وجاء أن 50% من الإسرائيليين اعتادوا على تقديم الكتب كهدية، في حين قال 33% إن الوضع الاقتصادي قد غير من عادات القراءة لديهم. وقال 27% إنهم يشترون الكتاب بحسب اسم الكاتب، في حين قال 33% إنهم يختارون الكتب بموجب نصائح أصدقاء.

وفي أعقاب ما أسمته الصحيفة زيادة العنف والجريمة في حي الجواريش في الرملة، كتبت الصحيفة أن الشرطة قامت بنصب الحواجز على مداخل الحي بشكل يومي، بادعاء أن ذلك قد يشكل رادعا.

إلى ذلك جاء أن اللجنة للتخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالي أصدرت تعليمات إلى كافة المؤسسات التعليمية العليا بإعادة 168 شيكل لكل طالب درس في العام الماضي، وذلك بسبب خطأ في حساب القسط التعليمي.